رصد فريق منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، في بحث له، اتساع رقعة غزو “جراد البحر” الأمريكي لمحافظات الصعيد والدلتا والفيوم وبنى سويف وأسوان وقنا.
وذلك بعد جلب الجراد من الولايات المتحدة الامريكية بإحدى المزارع السمكية وتسربه إلى نهر النيل منذ عام 2008 وانتشاره داخل الترع والمصارف في ظل قدرته على الحفر متر ونصف وفق الأبحاث.
وأكدت المنظمة أن “جراد البحر” الأمريكي المنتشر بنهر النيل بأنواعه الحمراء والسوداء يهدد بانقراض الثروة السمكية لأن تلك الكائنات تتغذى على زريعة الأسماك، الأمر الذى أدى لقلة الاسماك بنهر النيل خلال السنوات الماضية، إضافة إلى خسائر فادحة للصيادين وتسببه في انهيار منازل العشرات بالشريط النيلي داخل محافظة قنا ونجع حمادي وأسوان نتيجة الحفر بالشريط النيلي.
وأشارت المنظمة أن نسبة الجراد داخل نهر النيل تتزايد بصورة لافتة للنظر سنويا وبمعدلات تكاثر مرتفعة للغاية وسط غياب تام لوزارة البيئة المصرية ووزارة الزراعة، مما أدى إلى اتساع رقعة غزو جراد البحر للنيل وظهوره مع ارتفاع منسوب مياه النيل خلال شهر يناير حتى آخر العام إضافة لاختفاء أنواع كاملة من الأسماك بنهر النيل.
وطالب المتحدث الإعلامي للمنظمة زيدان القنائى وزارة البيئة والمسؤولين عن الثروة السمكية إيجاد حلول لمشكلة انتشار جراد البحر الامريكى بنهر النيل بعد قضائه على زريعة الاسماك بالنيل مما يؤدى إلى انقراض الثروة السمكية وخسائر اقتصادية فادحة.
أخبار اليوم