يشارك الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA بالحدث العالمي “ساعة الأرض” وذلك بين الثامنة والنصف والتاسعة والنصف مساء يوم السبت 31 مارس/آذار بحسب ما أعلن على موقعه على الانترنت.
وذكر فيديريكو ادييكي، مدير قسم المسؤولية الاجتماعية في الفيفا أن التزام الاتحاد الدولي سيذهب إلى أبعد من إطفاء الأنوار في المقر الرئيسي حيث سيشارك موظفو الفيفا في أنشطة بيئية في عملهم وفي طريقهم إلى المكاتب.
وتابع: “تتوافق هذه الأنشطة مع الجهود المبذولة للحد من التأثيرات السلبية التي تقوم بها منظمتنا تجاه البيئة منذ كأس العالم FIFA 2006. كلّ ساعة هي فرصة ممتازة للفت انتباه اتحاداتنا الوطنية من أجل حماية البيئة. علاوة على ذلك، هي فرصة طيبة لتشجيع موظفينا للمشاركة في مشاريع بيئية تتجاوز الجدران الاربعة لمكاتبنا والتي لديها تأثير كبير”.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم UEFA أنه سيشارك في ساعة الأرض 2012 ويطفىء أنوار مقره في نيون في سويسرا. وقال بيتر جيلييرون المسؤول في UEFA عن اللعب النظيف ولجنة المسؤولية الاجتماعية: “تغيّر المناخ هو مشكلة عالمية تحتاج الى حلّ عالمي. أنا سعيد لمشاركة UEFA في ساعة الأرض 2012”.
وقد انطلقت فكرة ساعة الأرض WWF كفكرة بسيطة في سيدني في أستراليا عام 2007 ومذذاك الوقت تحوّلت إلى حدث عالمي.
وفي الحادي والثلاثين من مارس/آذار 2007، اطفأ أكثر من 2.2 مليون نسمة في المدينة الأكبر في أستراليا أنوارهم لمدة ساعة في لفتة رمزية لصالح تغيير المناخ. في العام التالي، انتشرت ساعة الأرض في 370 مدينة في 35 دولة، ومنذ ذاك الوقت وصل المشروع إلى مجموعة من الاشخاص اكثر من أي حملة حماية بيئية اخرى، وشارك فيه العام الماضي نحو 1.8 مليار نسمة في 5251 مدينة على مساحة 135 دولة.