دعت شركة الشارقة للبيئة «بيئة»،وبلدية الشارقة، مصنعي أكياس النفايات البلاستيكية إلى التحول إلى إنتاج أكياس قابلة للتحلل باللونين الأزرق والأخضر، من أجل تشجيع وتسهيل عملية فرز النفايات إلى مخلفات قابلة لإعادة التدوير وأخرى عامة.
ويأتي الإعلان عن هذه الخطوة تحضيراً للتوسعة التي تزمع «بيئة» تنفيذها ضمن برنامجها الخاص بإعادة التدوير في المناطق السكنية، والمقرر إطلاقه خلال شهر يناير الجاري على مراحل في مختلف أنحاء مدينة الشارقة.
ومن المقرر أن تقوم «بيئة» من خلال هذا البرنامج بتوفير حاويات نفايات باللونين الأزرق والأخضر ستحل مكان حاويات البلدية المعروفة.
وقال خالد الحريمل المدير العام لشركة «بيئة»، إن الشركة ملتزمة بتقديم حل يلبي كافة متطلبات سكان الشارقة وبتسهيل عملية إعادة التدوير وتبسيطها، وتعمل لهذا السبب على تشجيع المصنعين من أجل المساهمة بجهودهم ودعم هدفها وتوفير هذه الأكياس للاستخدام العام.
من جانبه قال المهندس سلطان المعلا المدير العام لبلدية الشارقة، إن البلدية أطلقت بداية الشهر الجاري، حملة لتوعية كافة مواطني وسكان الشارقة بالآثار الخطرة للأكياس غير القابلة للتحلل، مؤكدا دعم البلدية ل شركة «بيئة»، وداعيا مجتمع الشارقة إلى تبني عادات إعادة التدوير واختيار الأكياس القابلة للتحلل لكافة أنواع النفايات.
ويشار إلى أن «بيئة» وبلدية الشارقة، أطلقتا منذ عام 2009، عددا من المبادرات في مجالي العمل البيئي وإدارة النفايات في المنطقة، حيث عملت «بيئة» على تأسيس بنية تحتية مميزة ومرافق حديثة لإدارة النفايات في منطقة الصجعة، حيث يتم فرز النفايات ومعالجتها، كما قامت من خلال دائرة «تنظيف» بتشغيل عمليات تنظيف في الشارقة، وتوزيع 1750 حاوية نفايات ثلاثية، إلى جانب إطلاق عدد من برامج إعادة التدوير من أجل تشجيع سكان الشارقة على تطبيق المبادئ البيئية الثلاثة وهي التقليل وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير.
كما أطلقت في الشارقة في عام 2010 مدرسة للتثقيف البيئي، وهي مبادرة بيئية تعليمية تدعمها منطقة الشارقة التعليمية ويرعاها عدد من الشركات المهمة، من أجل تعليم طلاب المدارس وتوعيتهم بشأن البيئة منذ نعومة أظفارهم، حيث وصلت المبادرة في عامها الأول إلى أكثر من 85 ألف طالب في 102 مدرسة في الشارقة.
الاتحاد