بدأت الاضواء في الانطفاء حول العالم يوم السبت في اظهار لدعم الطاقة المتجددة وهي حملة لاقت زخما من كارثة اليابان النووية التي زادت الشكوك في ان الطاقة النووية حل ممكن.
وستطفئ المعالم المهمة في الاف المدن من جسر مرفأ سيدني الى برج دبي اطول مبنى في العالم اضواءها في اطار حملة ساعة الارض والتي تروج منذ خمس سنوات لمستقبل مستدام للكوكب.
وقال اندي ريدلي المشارك في تأسيس ساعة الارض لرويترز في سيدني “اعتقد انها ستكون الاكبر لكني سأقول ايضا ان ذلك متعلق بدرجة كبيرة (بمشاركة) بالناس.
“لا يوجد احد يخبرك انه يجب عليك ان تفعل ذلك.”
وستعبر مبادرة الصندوق العالمي للطبيعة الى جانب حكومات وشركات وافراد العالم مع خفوت اول ضوء في فيجي ونيوزيلندا في الساعة الثامنة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي (0730 بتوقيت جرينتش) الى ان تطفأ الانوار من جديد في ساموا بعد 24 ساعة.
ويرى كثيرون ممن يروجون للطاقة المستدامة الطاقة النووية كحل. لكن زلزال 11 مارس اذار وامواج المد جعلا الكثيرين يفكرون مرتين بعد ان تسببا في اعطاب محطة فوكوشيما دايتشي النووية في شمال شرق اليابان الامر الذي تسبب في انبعاثات اشعاعية الى الجو.
وقال ناويوكي ياماجيشي مدير برنامج التغير المناخي في الصندوق العالمي للطبيعة في اليابان “لقد ترددنا قليلا (بشأن الدعوة لساعة الارض في اليابان) لان هناك كثيرين بلا كهرباء في المناطق التي تضررت من الكارثة.
“لكننا فكرنا ان الدعوة الى الحفاظ على الطاقة في انحاء البلاد ستعزز بالفعل الدعم للذين يعيشون في ملاجئ الايواء. وفي حين قد لا يعارض جميع المشاركين في ساعة الارض الطاقة النووية فأعتقد ان هذه الحادثة دفعت البعض الى التفكير في مواقفهم بخصوص الطاقة.”
رويترز