أفاد مسؤول بيئي قي المملكة المغربية أن عدد الجمعيات التي تنشط في المجال البيئي، على المستوى الوطني، يبلغ حوالي 2000 جمعية.
ونقلت صحيفة هيسبريس المغربية عن الكاتب العام للوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة، عبد الواحد فيكرات، في كلمة خلال انعقاد الدورة العاشرة لليوم الوطني للمقاولة، أن المغرب يتوفر على مجتمع مدني يتسم نشاطه بدينامية كبرى، والذي يعكسه وجود حوالي 2000 جمعية تنشط لفائدة البيئة في الوقت الراهن.
وبعد أن ذكر خلال هذه الدورة، التي ينظمها (مركز المسيرين الشباب للمقاولة)، بالمبادرات المهمة التي انخرطت فيها المملكة من أجل النهوض بالتنمية المستدامة والمحافظة على البيئة، قال إن أعضاء اللجنة العلمية لمؤتمر (كوب 22) أكدوا على أهمية إدخال مفهوم حماية البيئة في البرامج التعليمية المدرسية.
واعتبر أن الجانب المتعلق بحماية البيئة يوفر فرصا بالنسبة للمقاولات، كيفما كان حجمها أو القطاع الذي تشتغل فيه.
من جهته، أبرز خالد بغري، رئيس (مركز المسيرين الشباب للمقاولة) أن المركز يضع المجال المتعلق بالبيئة في صلب أشغال هذه الدورة، وذلك بالنظر لتزامنها مع قرب عقد مؤتمر (كوب 22) بمدينة مراكش.
وأكد، في هذا السياق، على الأهمية الكبيرة التي تكتسيها عملية التفكير والتبادل بشأن الدور الذي تضطلع به المقاولة في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك في ضوء التزامات المغرب في هذا المجال.
ويشارك في هذه التظاهرة، المنظمة تحت شعار “المقاول الملتزم من أجل بيئة محمية”، خبراء رائدون في مجال التنمية المسؤولة ومسيرو مقاولات صغيرة ومتوسطة، فضلا عن مسؤولين في الحكومة.
ويشمل برنامج هذه التظاهرة تنظيم ندوة حول موضوع الإطار التشريعي لحماية البيئة، ومائدة مستديرة حول موضوع حماية البيئة كعامل لتحقيق قيمة مضافة، فضلا عن تسليم عدة جوائز لمقاولات رائدة في مجالي التنمية المستدامة وحماية البيئة.