تمكن ستة من نشطاء منظمة “السلام الأخضر” المدافعة عن البيئة الصعود على متن منصة نفطية مملوكة لشركة “شل” أثناء نقلها عبر المحيط الهادئ إلى القطب الشمالي.
ويأتي تحرك نشطاء “السلام الأخضر” في إطار احتجاجهم على خطط التنقيب في القطب الشمالي التي يرونها تمثل خطراً كبيراً على البيئة.
وقالت الناشطة في منظمة “السلام الأخضر” لورا كنيون: “رغم إقرار الحكومة الأمريكية نفسها بوجود احتمالية تصل إلى 75% بحدوث تسرب للنفط، بيد أن إنتاج النفط سيبدأ في بحر تشوكشي. إن إدارة أوباما لا تزال تعطي الضوء الأخضر لشركة شل للتنقيب عن النفط في القطب الشمالي.”
وحمل النشطاء الستة معهم إمدادات من الطعام والشراب تكفي لعدة أيام وقرروا البقاء على المنصة النفطية مع إقامة مخيم مصغر فوقها لجذب الرأي العام العالمي لمخاطر التنقيب عن النفط في القطب الشمالي.
ووافقت الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي على منح شركة “شل” حق التنقيب في بحر تشوكشي الواقع بالقطب الشمالي وهو ما يعني أن “شل” يمكنها بدء عمليات الحفر في غضون مائة يوم.
يورو نيوز