نظمت بلدية رام الله اليوم الأربعاء، نشاطا بيئيا بمناسبة يوم البيئة الفلسطيني شمل زراعة أشجار وحملة نظافة تطوعية في مدينة رام الله بمشاركة طلبة مدارس المدينة.
وشارك في النشاط عضوا المجلس البلدي حربي الفروخ ونجمة غانم، وأعضاء من اللجنة التوجيهية لبرنامج مدارس صحية وصديقة للبيئة، ومديرة دائرة الصحة والبيئة م.ملفينا الجمل، و ممثلين عن سلطة جودة البيئة، ومؤسسة عمار الأرض، ومجلس الخدمات المشترك لإدارة النفايات الصلبة، وعن المدارس: مدرسة ذكور رام الله الأساسية/الوكالة، ومدرسة فيصل الحسيني، ومدرسة ذكور رام الله الثانوية.
من جهته، رحب الفروخ بطلبة المدارس المشاركين في النشاط البيئي، مشيراً إلى أن هذا النشاط يأتي في إطار التكاملية بين البلدية ومدارس ومؤسسات المدينة، من أجل جعل رام الله خضراء، إضافة إلى نشر الوعي البيئي لدى طلبة المدارس.
مضيفاً، أن البيئة الفلسطينية تتعرض لاعتداء ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يصادر الأراضي، الأمر الذي يقلل المساحات الخضراء و نسعى من خلال هذه الأنشطة توعية الطلبة بأهمية المحافظة على البيئة الفلسطينية.
بدورها، أشارت م. الجمل الى أن هذا النشاط يتماشى مع المبادرة التي أطلقتها سلطة البيئة لإحياء يوم البيئة الفلسطيني، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية بحق البيئة الفلسطينية وأهمية الحفاظ على حماية بيئة المدينة.
وأضافت الجمل، أن مشاركة الطلبة تأتي ضمن مشاريع بلدية رام الله التي تنفذها خلال العام مع مدارس مدينة رام الله، لرفع وعيهم البيئي وتحفيزهم على تنفيذ نشاطات من شأنها تحسين الوضع البيئي والصحي في المدينة.
يذكر انه يعمل في قسم النفايات الصلبة في البلدية 83 عاملا وسائقا ومفتشا، و5 سيارات ضاغطة و3 سيارات لرفع الحاويات وكباش وسيارة تكنيس شوارع. وتقوم طواقم البلدية بتنظيف شوارع المدينة في فصل الشتاء على فترتين من 7:00 صباحا – 12:00 ليلا ، اما في فصل الصيف فيتم العمل بثلاث فترات من الساعة 7:00 – 2:00 فجرا. مع الاشارة الى ان طواقم البلدية تقوم بتفريغ العديد من حاويات النفايات مرتين في اليوم على الاقل.
دنيا الوطن
