مع استخدامهم الات موسيقية مصنوعة من المخلفات أو القمامة تحرص (فرقة الزبالين) الموسيقية في مصر على تقديم رسالة صديقة للبيئة الى جانب رسالتها الفنية..الامر الذي يثير ضجة حول واحدة من أحدث الفرق الموسيقية في القاهرة.
ففرقة الزبالين شكلها مجموعة من الاصدقاء الذين يدرسون في الجامعة الامريكية بالقاهرة وهم يستخدمون الخردة والحاويات المهملة كالات ايقاع وذلك بهدف المساعدة في زيادة الوعي بأهمية تدوير المخلفات في مصر التي تزيد فيها المخلفات الصلبة على ستة الاف طن يوميا.
وجاء تشكيل الفرقة ورسالتها الايجابية لخدمة البيئة في اليوم العالمي لحماية البيئة في شهر يونيو حزيران.
ويوضح عضو الفرقة يوسف محمد كيف جرى تشكيل فريق الزبالين قائلا لتلفزيون رويترز ان احد اصدقائه كان يقوم بنشاط في الجامعة بمناسبة يوم البيئة العالمي ودعاه للعب الموسيقى باستخدام الزبالة لتوعية الناس باعادة التدوير المخلفات.
وأضاف أنه وافق على الفكرة وانضم اليهما عدد آخر من الأصدقاء وكونوا فرقة.
ويقول عضو آخر بالفريق يدعى محي الدين انهم يصرون على اسم الزبالين الذي يتعرض لانتقادات وذلك لان الزبالين لهم أهمية بالغة في المجتمع المصري.
وقال محي الدين “الناس انتقدت اسم الزبالين بس (لكن) نحن صممنا ان نحن نكمل عليه.. الزبالين بيلعبوا دور كبير في حياتنا يعني فمفيش مشكلة (ليس هناك مشكلة) ان نحن نسمي الفرقة الزبالين.”
وعلى الرغم من ان فريق الزبالين قد لا يكون لديه الحل لمشكلات القمامة في مصر فانه برسالته الايجابية وموسيقاه الهادئة قد نجح على الاقل في زيادة الوعي بخطورة المشكلة بين جمهوره المتنامي.