نظم فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية فعالية بيئية وطنية في ساحل (الكوت) بالتعاون مع ثانوية لبنى بنت الحارث للبنات ومشاركة مجموعة من مدارس وزارة التربية المنتسبة لمنظمة (يونسكو) وإدارة البيئة في بلدية الكويت وإدارة مجمع الكوت.
وقال رئيس الفريق وليد الفاضل لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم إن المبرة أنجزت شراكة بيئية حقيقية بتعاونها مع مدارس الوزارة في مثل هذه الانشطة التطوعية والتوعوية الهادفة بما من شانه تحقيق طموحات المبرة في حماية البيئة البحرية للبلاد وأهداف (التربية) في تمتين علاقة الطلبة ببيئتهم.
وأضاف الفاضل أن برنامج الفعالية التي نظمت برعاية وحضور مديرة منطقة الاحمدي التعليمية منى الصلال وعدد من القيادات التربوية تضمن فقرات بيئية وتطوعية ومحاضرة لشرح مدى أهمية المحافظة على البيئة وكائناتها.
وأوضح أن التمارين العملية البيئية والمشاهدات الواقعية للطالبات المشاركات مثلت أحد الأسس المهمة في إيصال الوعي البيئي واثراء المعلومات البحرية لديهن لافتا الى إطلاق أسماك (شعم) في البحر خلال الفعالية مقدمة من معهد الكويت للأبحاث العلمية ما يتماشى مع أهداف الفريق في حماية الكائنات الحية والبيئة البحرية والساحلية.
وذكر أنه من خلال مشاركة مدارس الوزارة في هذه الأنشطة ضمن اطار مفهوم الولاء للوطن تلمس الفريق مدى الحرص على تشجيع الطلبة على الاعمال التطوعية البيئية والاخذ بأيديهم منذ نعومة أظفارهم من أجل غرس حب حماية البيئة لديهم وتعزيز مسؤولية المحافظة عليها.
من جانبها قالت منسقة البرنامج سارة المطيري إن نشاط رفع المخلفات الضارة عن البيئة الساحلية ساهم في غرس المعاني الوطنية لجى الطالبات وضرورة تكوين المواطنة الفعالة تجاه الوطن وهو أمر غاية في الاهمية.
وذكرت المطيري ان مدارس وزارة التربية في البلاد تؤمن بأن العمل التطوعي الخاص بحماية البيئة مسؤولية مجتمعية مشتركة لذا تسعى جاهدة الى انخراط طلبة المدارس في مختلف الانشطة البيئية وتحفيزهم في هذا الشأن.
وكالة الأنباء الكويتية