أكدت الرئيس الفخري لجمعية (السدو) الكويتية الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح ان الأسبوع البيئي الاول الذي نظمته الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت بما شمله من فعاليات عكس وعي المجتمع وثقافته حيال البيئية الكويتية.
وقالت الشيخة ألطاف في تصريح صحافي اليوم إن الاسبوع البيئي الذي اختتم فعالياته أخيرا بعنوان (اعرف أين تقف) شمل العديد من الفعاليات المتنوعة ما بين المحاضرات الثقافية عن البيئة الكويتية المتعددة وورش عمل وزراعة النباتات الفطرية الكويتية والتعريف.
وأضافت أن الجهود المبذولة في هذه الفعالية بين طلبة الجامعة وموظفيها والمشاركين من الجمعية الكويتية لحماية البيئة وجمعية (السدو) الحرفية والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بالحرم الجامعي تؤكد الاهتمام الكبير بالبيئة الكويتية والمحافظة عليها ونشر الثقافة المستمدة منها والسلوك البيئي الصحيح تجاه بيئاتنا.
وأوضحت أن الجامعة وخلال الفعالية “أشارت الى قصة التاريخ والأرض المرتبطة بالبيئة الكويتية والتعريف بتراثنا الفني ومنسوجاتنا القيمة بلغة الفنون والوجدان والتوثيق المتزامن مع التعليم والتجديد والتطوير للعلم والمعرفة”.
وذكرت أن الثقافة أساس التعريف بمكونات المجتمع والانتاج الانساني “ومن خلالها نستطيع توثيق ارتباطنا بالمجتمع ككل كما أن الاهتمام بتجديد الفكر خلال التجارب والتفاعل مع المتغيرات كافة يوصلنا إلى الابداع بهذا الفن”.
ولفتت الشيخة ألطاف الى ما تقيمه جمعية (السدو) الحرفية من برامج تدريبية وورش عمل خاصة بالنسيج والصباغة والحياكة التقليدية والحديثة والتصميم والعديد من الحرف اليدوية فضلا عن أرشيف مكتبة وبيانات عن أهم العناصر والرموز الفنية الخاصة بالمنسوجات التقليدية التي تساهم في إثراء الاستلهام والابداع الفني لجميع الدارسين والمهتمين.
من جانبه أكد مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت الدكتور نايف المطيري حرص المشاركين بهذه الفعالية على توعية الطلبة وغرس الثقافة والسلوك البيئي تجاه البيئة ايمانا منهم بأن المحافظة عليها مسؤولية اجتماعية مشتركة “ويجب توسيع دائرة المشاركة وجعل طلبتنا سفراء لبيئتنا الكويتية”.
وقال الدكتور المطيري إن المحاضرة موضي الدوسري قدمت محاضرة تعريفية حول تنوع الغطاء النباتي في دولة الكويت والدكتور مناف بهبهاني عن التنوع الأحيائي في السواحل الكويتية وكيفية المحافظ على البيئة البحرية والدكتورة لمياء حيات التي تناولت تحليل علاقة (السدو) بالبيئة الكويتية وكيفية استخدامها بطريقة بيئية لا تخل بالتوازن البيئي.
بدوره قال مراقب مركز تنمية النباتات الفطرية في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية جلال التحو انه تمت زراعة النباتات الفطرية للبيئة الكويتية كالعرفج والارطة والالبانة بمتابعة من الهيئة للتوعية بأهية الغطاء النباتي في البلاد.
وأعرب التحو عن الامل أن يتم طبع هذه الفعاليات والنشاطات في شتى مؤسسات الدولة التعليمية ونشر هذه الثقافة التوعوية والسلوك البيئي وغرسه عند النشء والشباب من منطلق انها مسؤولية مشتركة ونابعة من حب الوطن.
كونا