شارك أطفال الأردن ومن مختلف الأعمار في الاحتفال باليوم العالمي للتغير المناخي عبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي من شأها نشر الوعي حول أهمية الحد من انبعاثات غاز ثاني اوكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي والتي من شأنها زيادة آثار التغير المناخي على مستوى العالم، من خلال محاضرة قدمها الزميل الإعلامي أحمد الشريدة حيث أشار فيها إلى أن الاحتباس الحراري ينتج عن أن اليابسة والبحار تمتصان جزاءاً هاماً من حرارة الشمس التي تصل في معظمها إلى الأرض على شكل الأشعة فوق البنفسجية وينعكس الجزء المتبقي منها خارج الغلاف الجوي للأرض، ولكن عدداً من الغازات المكونة للغلاف الجوي للأرض تعمل مثل الزجاج في بيت الدفيئة وتمنع جزءاً هاماً من الحرارة المنعكسة من التسرب خارج الغلاف الجوي.
وبين الإعلامي الشريدة أن الأنشطة البشرية ومنذ الثورة الصناعية ساهمت ولا تزال في تقوية الاحتباس الحراري من خلال إفراز كميات كبيرة من غازات الدفيئة مثل ثاني اوكسيد الكربون الأمر الذي يساهم في زيادة تركيزات غازات الدفيئة بالغلاف الجوي وهو ما يؤدي إلى زيادة كميات الطاقة الحرارة التي يتم احتباسها وبالتالي إلى ارتفاع الحرارة واختلال المناخ العالمي.
وبين الشريدة أن أي تغير في المناخ يعني تغير ملحوظ في العوامل المميزة لمناخ منطقة معينة مثل درجات الحرارة ومعدلات هطول الأمطار مقارنة بالمعدلات المرجعية والسائدة التي ميزت هذا المناخ خلال فترة زمنية طويلة ومنذ مئات ملايين السنين ساهمت عديد الظواهر الطبيعية مثل التقلبات الشمسية والزلازل والأنشطة البركانية في تغير المناخ فشهدت الأرض عصورا جليدية وفترات أكثر دفئا مما عليه اليوم وأكد أن من المتوقع أن تتسبب التغيرات المناخية في تفاقم وزيادة حدة ووتيرة الظواهر المناخية الخطيرة على غرار الفيضانات والأعاصير والجفاف واضطراب الفصول واشتعال الحرائق بالغابات مع ما تسببه هذه الظواهر من خسائر بشرية ومادية جسيمة خصوصاً بالمناطق الفقيرة بالعالم التي تفتقد الإمكانيات للتقليص من انعكاسات هذه الظواهر والتأقلم معها. واتفق أطفال الأردن على المساهمة في تقليص انبعاثات غازات الدفيئة وبالتالي في حماية كوكب الأرض من تأثيرات التغيرات المناخية الناجمة عن تقوية الاحتباس الحراري وهي التحكم في مصادر الطاقة واستعمال النقل المشترك واستعمال الطاقة المتجددة. في نهاية الاحتفال عبر الأطفال عن تفهمهم لهذه الظاهرة من خلال رسومات إيضاحية.
عمّـان: خــاص
السلام عليكم
وجدت اسمي مكتوبا فكتبت هذا التعليق
انا و الفضل لله لدي الحل المناسب للاحتباس الحراري و هو بحث قمت به منذ اكثر من خمس سنوات و انا افكر دائما بالناس و حاليا ظروفي تمنعني من تكملة بحثي فهل الناس تفكر بي كما افكر بها ؟
لذي عدة بحوث جيدة منها من المستحيل ان تصدقوه و هو تفسير جديد للضوء يخالف معظم نظريات الضوء نشرته في بريطانيا و الحمد لله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته