افتتح سعادة الدكتور إبراهيم علي محمد رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة بالإمارات معرضاً بيئياً للأعمال الفنية المصنوعة من النفايات الورقية وذلك صمن احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 39 بمشاركة أكثر من 50 طالباً وطالبة يمثلون مختلف مدارس إمارة ابوظبي الحكومية والخاصة والنموذجية. عبروا فيها عن قدراتهم الإبداعية في إنتاج أعمال فنية من النفايات الورقية.
وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن الأطفال يحتلون مكان الصدارة في أجندة عمل الجمعية خلال المرحلة المقبلة وأننا نضع كافة إمكانيات الجمعية من أجل توفير بيئة عمل وإبداع للأطفال للتعبير عن قدراتهم الفنية في المجال البيئي وهذا ليس بجديد علينا بل هو من صلب عملنا من أجل تعزيز المعرفة ونشر الوعي البيئي بين مختلف فئات المجتمع المحلي وخصوصاً الأطفال.
وفي معرض تعليقه إلى خصوصية هذا النشاط فقد أعرب رئيس مجلس الإدارة عن سعادته بالمستوى الفني للأعمال التي قدمها الأطفال أعضاء جمعية أصدقاء البيئة، كما حرصنا على أن يكون هذا المعرض مخصصاً من النفايات الورقية لكون الجمعية تتبنى بنجاح مشروع فرز وتدوير النفايات الورقية منذ سبع سنوات ولحد الآن، وقد فازت الجمعية بهذا المشروع مؤخراً بالمركز الأول بجائزة الشارقة للعمل التطوعي 2010 عن فئة أفضل مشروع بيئي للجمعيات ذات النفع العام على مستوى دولة الإمارات.
لذا وجدنا أن معظم الأعمال المشاركة كانت مصنوعة من النفايات الورقية المعاد تدويرها، وهذا دليل على مستوى الوعي المتقدم لدى الأطفال أعضاء الجمعية، مؤكداً التزام الجمعية في تحمل مسؤولياتها الوطنية في نشر الوعي البيئي بين الأطفال خصوصاً وعلى حماية البيئة وتنميتها من أجل تحقيق التنمية المستدامة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي.
عماد سعد