ينطلق في 16 يناير الجاري أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي يتصدر الأحداث والمحافل الدولية المعنية بالطاقة المتجددة والتنمية المستدامة عقب اتفاق باريس للمناخ الذي تم التوصل إليه أخيراً.
ومن المتوقع أن تستضيف الفعاليات أكثر من 80 وزيراً و33 ألف شخص من 170 دولة لحضور الحوارات المختلفة والمؤتمرات والمعارض والفعاليات التي ستقام خلال الأسبوع.
ويجمع أسبوع أبوظبي للاستدامة نخبة من صنّاع القرار والسياسيين وقادة مجتمعات الأعمال والباحثين الأكاديميين من حول العالم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بهدف بحث الخطوات العملية القادمة المزمع اتخاذها للتعامل مع التحديات الملحة التي تواجه دول العالم، والتي تشمل التنمية المستدامة وتبني الطاقة المتجددة وتحقيق الأمن المائي والخروج بحلول اقتصادية مجدية يمكن للقطاع الخاص تطبيقها.
وتعد القمة العالمية لطاقة المستقبل في دورتها التاسعة أبرز فعالية دولية ملتزمة بمناقشة سبل تطوير قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والتكنولوجيا النظيفة. وسيناقش المؤتمر المنعقد طوال أربعة أيام عدداً من المواضيع والقضايا الرئيسة حول الطاقة النظيفة، كما سيتضمن جلسات حول مستقبل الطاقة العالمي في ظل هبوط أسعار النفط، وتمويل مستقبل الطاقة، والمشاريع الجديدة في قطاع الطاقة الشمسية .