تفتتح وزارة البيئة والمياه في دولة الإمارات العربية المتحدة صباح اليوم في الحديقة الرسمية على كورنيش أبوظبي، احتفالات الدولة بأسبوع التشجير، التي تمتد من 1 إلى 5 مارس الجاري، تحت شعار «معاً فلنزرع الإمارات».
ونقلت صحيفة البيان عن مصدر في بلدية مدينة أبوظبي إن إجمالي حجم المساحات الخضراء في المدينة اتسع ليصل إلى حوالي 6567 هكتاراً، مشيرة إلى أن خطتها الحالية تركز على تطوير مناطق البر الرئيسي ومدن خليفة ومحمد بن زايد وشخبوط، وذلك لمواكبة التطور والنهضة داخل جزيرة أبوظبي.
وأفاد المصدر أن مشاريع التجميل الطبيعي والمساحات الخضراء والحدائق تتبع أحدث الممارسات العالمية والتقنيات الحديثة في الري بما فيها الري الموضعي، والري تحت السطحي، بالإضافة الى استخدام أحدث أنظمة التحكم الآلي وجدولة الري على أساس الظروف المناخية.
وأشار إلى أن مشروع نظام المراقبة والتحكم الآلي (اسكادا) يعتبر من المشاريع المهمة والأساسية للتحكم عن بعد في إدارة وتشغيل شبكات ومحطات الري في جزيرة أبوظبي والبر الرئيسي، حيث يتميز التشغيل الآلي للنظام بالاستخدام الأمثل للقوى العاملة وأيضاً تقنين استخدام المياه للحفاظ على الاستدامة في أبوظبي.
يذكر أن بلدية مدينة أبوظبي تعتزم تنفيذ 64 مشروعاً مستقبلياً للحدائق والمتنزهات الترفيهية وطرحها للمقاولين وفق جدول زمني خلال الأعوام الخمسة المقبلة؛ 2015، 2016، 2017، 2018، و2019، وتشمل 25 مشروعاً داخل جزيرة أبوظبي و39 مشروعاً في البر الرئيسي، وذلك في إطار حرصها على إيجاد بدائل متعددة وخيارات كثيرة أمام السكان لارتياد الحدائق والمتنزهات الترفيهية .
ويقام أسبوع التشجير على مستوى الدولة بإشراف وزارة البيئة والمياه ممثّلة بإدارة تنسيق شؤون البلديات، وبمشاركة البلديات ودوائر الأشغال في الدولة وذلك خلال الفترة من 1 إلى 5 مارس الجاري.
ويعد أسبوع التشجير الخامس والثلاثون حدثا سنويا يهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية من خلال نشر رسائل توعوية موجّهة لجميع شرائح المجتمع، حيث يأتي إطلاق الأسبوع في إطار إبراز التقنيات الذكية والابتكارات المتميزة في مجال التشجير والزراعة التجميلية. وتعزيز وعي أفراد المجتمع بأهمية استدامة الغطاء النباتي، والمحافظة على نباتات البيئة المحلية في موائلها الطبيعية وتشجيع استخدامها في مشاريع التشجير، كما يهدف أسبوع التشجير إلى تعزيز الشراكة المجتمعية في فعاليات الاسبوع وإبراز دورهم .