أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن إطلاق جائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية لعامي «2013-2014» التي أقرها الوزراء المسؤولون عن شؤون البيئة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ومن أجل تعزيز المشاركة الإماراتية في هذه الجائزة دعت وزارة البيئة والمياه الجمهور إلى المشاركة فيها.
وتكتسب الجائزة أهميتها بتعزيز الوعي البيئي في المجتمع الخليجي وزيادة مفاهيم الحفاظ على البيئة وصيانة الموارد الطبيعية في منطقة الخليج العربي، وتهدف الجائزة إلى تشجيع مواطني دول مجلس التعاون والمقيمين فيها على المساهمة بالأعمال البيئية وصون الحياة الفطرية والمبادرات الفردية والجماعية التي من شأنها المساهمة في حماية البيئة والتنمية المستدامة، إضافةً إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات على البحث والابتكار والإبداع لتحقيق السبل الملائمة لقضايا البيئة الراهنة والمساهمة في نشر الثقافة والوعي البيئي بين المواطنين والمقيمين في دول مجلس التعاون وإبراز جهود المؤسسات الصناعية الملتزمة بالمقاييس والمعايير البيئية.
وتتضمن الجائزة سبعة فئات خصصت الأولى لجائزة أفضل بحث في مجال البيئة وجائزة أخرى لأفضل بحث في مجال الحياة الفطرية.
بينما خصصت الثانية لجائزة أفضل عمل إعلامي وتشمل الإعلام المقروء «الصحافة البيئية»، وأفضل فيلم تسجيلي وتحقيق صحافي وصورة «جائزتين إحداهما لطلبة وطالبات المرحلة الثانية والأخرى لمن أعمارهم فوق 18 سنة».
البيان