تحتفل دولة الإمارات في الرابع من فبراير من كل عام بيوم البيئة الوطني، وهو مناسبة وطنية هادفة تسعى لرفع مستوى الوعي البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع بالقضايا البيئية ذات الأولوية في الدولة، وتحفزهم على المساهمة في الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة في الدولة.
وستتركز احتفالات الدولة بيوم البيئة الوطني الثامن عشر 2015 على «الابتكار» وذلك انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في شهر أكتوبر 2014.
وفي إطار التحضير لهذه المناسبة، أعلن الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه عن المبادرة الجديدة «جدار المعرفة» التي تمثل وسيلة حصرية مبتكرة لنشر الوعي والمعرفية باستخدام أحدث التقنيات المتاحة، حيث تقوم فكرة مبادرة «جدار المعرفة» الأول من نوعه في الشرق الأوسط على استخدام الأجهزة اللوحية «الأيباد» في مجال التوعية البيئية بطريقة لم تستخدم من قبل بالمنطقة؛ حيث سيتيح الجدار ربط أكثر من جهاز ذكي بوقت واحد يحتوي على أكثر من 25 مخاً إلكترونياً يخلق بذلك شبكة داخلية تدمج بين العالم الواقعي والعالم الرقمي، وله قوة افتراضية ليكون منصة معرفة تعطينا الفرصة لصنع أكثر من 10 آلاف برنامج تفاعلي يمكن استخدامه للتعليم والتوعية البيئية والألعاب البيئية والمعلومات وغيرها، باستخدام لغة جيلنا الحالي، جيل التكنولوجيا.
وستتيح هذه المبادرة لأبناء الإمارات والقاطنين فيها وزوارها التفاعل باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة عبر هذه الشبكة الرقمية والتعبير من خلالها عن آرائهم في القضايا البيئية المطروحة وطرح أفكارهم واقتراحاتهم حيالها.
الخليج