أعلنت شركة سكك الحديد القطرية “الريل”، عن فوزها بجائزة الإدارة البيئية الدولية لعام 2016 من الجمعية الدولية لإدارة البيئة والسلامة والجودة، الكائن مقرها في المملكة المتحدة.
وتعد هذه الجائزة اعترافاً بالالتزام الراسخ الذي أظهرته شركة سكك الحديد القطرية “الريل” نحو تطبيق أفضل الممارسات في مجال الإدارة البيئية وخاصة في القيادة، والتدريب، وإشراك الموظفين وتطوير خبراتهم، ومراقبة الآثار البيئية، والتحسين المستمر.
وبهذه المناسبة، قال المهندس حمد البشري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد القطرية “الريل”: “إنه لمن دواعي فخرنا أن يتم الاعتراف بالجهود الدؤوبة التي نبذلها في مجال الإدارة البيئية. فحصولنا على مثل هذه الجائزة ما هو إلا خير دليل على التزامنا المستمر نحو فريق القيادة وموظفينا وشركائنا من أجل استخدام أفضل نظم الإدارة البيئية وتطبيق أفضل الممارسات لتلبية المعايير التي تحددها كبرى المنظمات المهنية في هذا المجال مثل الجمعية الدولية لإدارة البيئة والسلامة والجودة”.
وهنأ السيد واين هاريس، رئيسة الجمعية الدولية لإدارة البيئة والسلامة والجودة، شركة سكك الحديد القطرية “الريل” على فوزها بجائزة الإدارة البيئية الدولية لعام 2016 قائلاً: “تعكس جائزة الإدارة البيئية الدولية أهمية المنظمات التي ترمي إلى تعزيز الإدارة البيئية ضمن عملياتها. لذا يجب على شركة سكك الحديد القطرية “الريل” أن تفخر بالإنجازات التي حققتها في هذا الشأن. تهانينا على هذا الفوز المستحق”.
الجمعية الدولية لإدارة البيئة والسلامة والجودة، ومقرها المملكة المتحدة، هي منظمة غير ربحية تساهم في تعزيز جودة السلامة والإدارة البيئية على المستوى العالمي. وتضم الجمعية في عضويتها أكثر من 30,000 عضو من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، وآسيا، وأفريقيا، والشرق الأوسط سعياً منها لضمان تعزيز وتحسين النقاط الثلاث الرئيسية في الإدارة بجميع أنحاء العالم والتي تتمثل في السلامة والجودة والبيئة.
تجدر الإشارة إلى أن شركة سكك الحديد القطرية تأسست عام 2011 بمهمة تطوير شبكة أنظمة قطارات عامة متكاملة ومتفوقة تقدم خدمات عالية الجودة للمواطنين والمقيمين في قطر. وتضطلع الشركة بتصميم وبناء وصيانة شبكة ونظم السكك الحديدية بأكملها وإدارة الشبكة القطرية بعد إطلاقها.
وسيشكل مترو الدوحة عصب نظام النقل العام المتكامل، والمدعم بأنظمة قطارات أخرى مثل ترام لوسيل، المتمثل في شبكة باصات تغطي المدينة بأكملها وخدمة باصات التغذية من أجل تعزيز خدمات النقل العام. وبجهود ترمي إلى تلبية الحاجة لنظام نقل شامل ومتكامل في البلاد، تركز سكك الحديد القطرية على تطوير نظام نقل متعدد الوسائط يواكب النموّ الاقتصادي من جهة، ويرتقي بجودة الحياة من جهة أخرى، وذلك من خلال تأسيس بنية تحتية وأنظمة نقل متطورة من الطراز العالمي.
ومن المتوقع، إنجاز المرحلة الأولى من مترو الدوحة في عام 2019/2020، أما ترام لوسيل فمن المقرر إنجازه خلال عام 2020.. وبحلول عام 2030، يتوقع إنجاز كامل الشبكات الثلاث: مترو الدوحة وترام لوسيل وسكة حديد المسافات الطويلة التي ستصل بشبكة قطار دول مجلس التعاون الخليجي.. وبإنجاز المرحلة الأولى من مترو الدوحة وترام لوسيل، من المتوقع أن توفر شبكة سكك الحديد القطرية 600,000 رحلة ركاب يومياً بحلول عام 2021. وفي ذلك الحين أيضاً، من المقرر الانتهاء من بناء 37 محطة تستغرق الرحلة بين المحطات المتجاورة منها قرابة ثلاث دقائق.
الشرق القطرية