دعت وزارة البيئة والمياه ي دولة الإمارات العربية المتحدة كافة المؤسسات والهيئات والشركات ذات العلاقة بالبيئة والحياة الفطرية، بالإضافة إلى الأفراد المهتمين للمشاركة في جائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية ، والتي تهدف إلى تشجيع القيام بالأعمال البيئية ،وصون الحياة الفطرية والمبادرات الفردية والجماعية ،التي من شأنها المساهمة في حماية البيئة والتنمية المستدامة، وتشجيع الأفراد والمؤسسات على الابتكار والابداع في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة، كما تهدف إلى نشر الثقافة والوعي البيئي في دول المجلس .
جاء ذلك بعد اعلان الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تمديد فترة التقديم للجائزة لجميع الأقسام إلى 1 نوفمبر 2015م ، في إطار منح الفرصة لأكبر عدد من المهتمين للمشاركة وذلك في إطار نشر الوعي البيئي ودوره الفعال في الحفاظ على البيئة وصيانة مواردها الطبيعية ومن منطلق إيمانها بأهمية تحفيز المجتمع الخليجي لتقديم المزيد من العطاء نحو بيئة خليجية أفضل.
وتتضمن الجائزة ثمان فئات ومنها جائزة لأفضل بحث في مجال البيئة، وأخرى لأفضل بحث في مجال الحياة الفطرية، بينما خصصت جائزة لأفضل عمل إعلامي وتشمل الإعلام المقروء “الصحافة البيئية”، وأفضل فيلم تسجيلي، وأفضل تحقيق صحفي، وأفضل صورة والتي تضم جائزتين إحداهما لطلبة وطالبات المرحلة الثانوية والأخرى لمن أعمارهم فوق الـ18 سنة، وأفضل مقالة وتنقسم إلى جائزتين إحداهما لطلبة وطالبات المرحلة الثانوية والأخرى لمن أعمارهم فوق الـ18 سنة.
أما الفئة الرابعة فقد خصصت الجائزة لأفضل منطقة محمية في دول المجلس، والفئة الخامسة لأفضل الأعمال التطوعية للأفراد العاملين في مجال البيئة والحياة الفطرية، بالإضافة إلى جائزة للتوعية البيئية، وشخصية البيئة والحياة الفطرية، وأخيرا جائزة لأفضل مؤسسة صناعية تلتزم بالشروط البيئية.
وسيتم تكريم الفائزين في حفل لتوزيع الجوائز في 23 من ديسمبر المقبل في دولة قطر، كما وضعت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لائحة الجائزة وشروطها لمن يرغب بالمشاركة وذلك من خلال زيارة موقعها الإلكتروني http://www.gcc-env-awards.com/index.html .
الجدير بالذكر أن تنظيم الجائزة جاء بناء على قرار الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الاجتماع الرابع الذي عقد في أبوظبي 1994، حيث تم تكريم الفائزين في الدورة الأولى لأعمال الجائزة في أبريل 1999 في دولة قطر.
تعلمون ان الجفاف يضرب كافة دول الخليج ويعانى من من ارتفاع درج الحرارة ماذا لو تمكننا من تقليل درجة حرارة كافة دول الخليج وماذا لو حولنا الصحراء إلى ارض زراعية وتوفر المياه العزبة لكل منزل والكثيرغير ذالك وذالك يحتاج شهور فقد لإنتاج الاجهزة التى نعتمد عليها وفى أقل من عام ستورن النتائج المبهرة وعلى ما اظن لا تضعون مثل هذه المشاريع فى برنامجكم
نتمنى أن تكون الدول العربية رائدة وتعتمد على كفائة أبنائها وتستعيد الريادة العربية بدل من أننا نخرج للغرب ثم تستوردون هذه التقنيات ونح اصحابها