أعلنت هيئة تحكيم جائزة منظمة المدن العربية أسماء الفائزين بجائزة منظمة المدن العربية في دورتها الثانية عشر. وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في الدوحة صباح اليوم بحضور المهندس محمد أحمد السيد، مدير عام بلدية الدوحة -رئيس مجلس أمناء مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية، والأستاذ يعقوب يوسف الماس مدير مؤسسة الجائزة، وأعضاء هيئة التحكيم وأعضاء اللجنة التحضيرية.
و عقدت هيئة التحكيم اجتماعاتها لمدة ثلاثة أيام من الثلاثاء الثالث إلى الخميس الخامس من مارس 2015 في جلسات صباحية ومسائية بمقر مؤسسة الجائزة حيث قامت بمراجعة معايير التقييم واعتمادها باضافات وتعديلات طفيفة ومن ثم قامت بتخصيص الدرجات بناءً على ذلك.
وكانت النتائج كالآتي:
أولاً: جوائز صحة البيئة:
فئة الجائزة: جائزة الوعي البيئي – عدد الترشيحات: 11
فئة الجائزة: جائزة السلامة البيئية – عدد الترشيحات: 6
فئة الجائزة: جائزة داعية البيئة – عدد الترشيحات: 15
الفائزون في فرع جائزة الوعي البيئي:
المركز الأول:
الجبيل الصناعية – المملكة العربية السعودية
رأي هيئة التحكيم : لقد قررت لجنة التحكيم منح المركز الأول لمدينة الجبيل الصناعية في المملكة العربية السعودية لما قدمته من نموذج متحضر لجائزة الوعي البيئي حيث أن إصداراتها البيئية المنتظمة والتي شملت المجلات والنشرات باللغتين العربية والإنجليزية، إشراك شرائح المجتمع المختلفة في برامجها، اشتراك المدينة في عدة مسابقات محلية وإقليمية ودولية وفوزها في العديد من هذه المسابقات، وكذلك استصدار جملة من القوانين والتشريعات والسعي الدؤوب للوصول إلى المعايير العالمية في تركيز الملونات وخاصة CO2 ، يمكن إرشاد إدارة المدينة إلى تركيز الاهتمام نحو المناهج التعليمية واستثمارها بيئيا بشكل أمثل، وإلى التوجه نحو ترشيد استهلاك الطاقة واستعمال الطاقات المتجددة.
المركز الثاني:
عمان – المملكة الأردنية الهاشمية
رأي هيئة التحكيم : لقد قررت لجنة التحكيم منح المركز الثاني لمدينة عمان في المملكة الأردنية الهاشمية لما قدمته من نموذج جرئ بالانضمام إلى الاتفاقيات الدولية وتفعيل التشريعات والقوانين البيئية التي شملت كافة المكونات البيئية الحية وغير الحية وكافة الأوساط البيئية من هواء وماء وتربة. وقد التزمت مدينة عمان باستهداف مبدأ الاستدامة في مشاريعها، كما تميزت بشراكة منسجمة بين الدوائر الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وباقي شرائح المجتمع. وتفعيل سياسة التدوير وإعادة الاستخدام وكذلك ترشيد استهلاك الطاقة والتوجه إلى مصادر الطاقة المتجددة.
المركز الثالث:
رام الله – فلسطين
رأي هيئة التحكيم : لقد قررت لجنة التحكيم منح المركز الثالث لمدينة رام الله في فلسطين لما قدمته من نموذج راقي للوعي البيئي بالرغم من الظروف السائدة بالمدينة من تأثيرات الاحتلال الإسرائيلي وضعف الموارد المالية، إلا أن الاهتمام بالجانب البيئي كان حاضرا في سياسات إدارة المدينة وبين شرائح سكانها، وانعكس ذلك من خلال أعداد مهولة من الكتيبات والمجلات والمحاضرات والتشريعات والجمعيات الأهلية المهتمة بالبيئة، وتجدر الإشارة هنا إلى الاهتمام الخاص الذي حظيت به سياسات التدوير بالمدينة.
الفائزون في فرع جائزة السلامة البيئية
المركز الأول:
الدمام – المملكة العربية السعودية
رأي هيئة التحكيم : لقد قررت لجنة التحكيم منح المركز الأول لمدينة الدمام في المملكة العربية السعودية لما قدمته من نموذج متحضر لجائزة السلامة البيئية لما استثمرته في تفعيل أدوار الكثير من المنشآت والمراكز البحثية ومحطات القياس والتقييم لعناصر البيئة وضمان رقابة شاملة على سلامة البيئة، والاهتمام بالمعالجة العليمة للمخلفات بفرزها وتصنيفها وتدويرها، وما أبدته من اهتمام بالتوعية واشتراك كافة شرائح المجتمع بهذا المجال. وقد تميزت المدينة بتشكيل فرق عمل نسائية لمتابعة الالتزام بالمعايير وتفعيل الرقابة النسائية على مناشط العمل النسائي.
المركز الثاني:
العيون – المملكة المغربية
رأي هيئة التحكيم : لقد قررت لجنة التحكيم منح المركز الثاني لمدينة العيون في المملكة المغربية لما قدمته من نموذج جذاب لاستصدار قوانين وتشريعات ضابطة شملت المكونات المختلفة للبيئة. ومما تميزت به مدينة العيون هو جهودها المتنوعة والتي شملت كل المجالات البيئية وعكست إصرارا وعزيمة مسؤولي البلدية وأهاليها للوصول إلى الأهداف المنشودة.
المركز الثالث: يُحجب
الفائزون في فرع جائزة داعية البيئة
المركز الأول:
السيد/ أحمد حسين عبدالرحمن المطوع – دولة قطر
رأي هيئة التحكيم :لقد قررت لجنة التحكيم منح المركز الأول للسيد/ أحمد حسين عبدالرحمن المطوع من دولة قطر لما قدمه من أعمال فعالة في المجال البيئي لأكثر من ثلاثة عقود وشملت تأليفه العديد من الكتب ومقالاته المنتظمة في الجرائد والصحف والمواقع الإلكترونية والتي كان لها طيب الأثر على المساهمة في رفع درجة الوعي البيئي لدى المواطن العربي وصانعي القرار.
المركز الثاني:
أيوب أبو دية – المملكة الأردنية الهاشمية
رأي هيئة التحكيم :فاز بالترتيب الثاني لجائزة داعية البيئة شخصية تميزت على مستوى وطننا العربي بإسهامات متنوعة منها إثراء المكتبة العربية بالعديد من الكتب والمقالات التي جمعت بين عمق الموضوع وسلاسة العرض، وهو الدكتور أيوب أبو دية من المملكة الأردنية الهاشمية. للدكتور جهود متميزة في الربط يسن الإنشاءات السكنية وعوامل البيئة المحيطة، كما له مواقف مدافعة عن التنمية المستدامة والاتجاه إلى مصادر الطاقة المتجددة.
المركز الثالث: مكرر :
السيد/ حمزة عبدالمطلب عبدالرحمن المحيسن – المملكة الأردنية الهاشمية
تحصل الداعية للبيئة المتسابق حمزة عبدالمطلب عبدالرحمن المحيسن من المملكة الأردنية الهاشمية على الترتيب الثالث مكرر تقديرا لمجهوداته في مجال التوعية البيئية والتي شملت عدة محاضرات وأفلام توعوية وغيرها من الأنشطة.
المركز الثالث: مكرر:
الأستاذة/ مها غانم الكواري – دولة قطر
تحصلت على المركز الثالث مكرر الداعية مها غانم الكواري من دولة قطر حيث تميزت بمساهمات غزيرة جدا في مجال التوعية البيئية، ونجحت من خلال عملها كأخصائية اجتماعية في دوائر الدولة ومن خلال عملها كمتطوعة في استقطاب أعداد كبيرة من طالبات المدارس للعمل البيئي التطوعي.
ثانياً: جوائز تقنية المعلومات
فئة الجائزة: جائزة التطبيق المتكامل- عدد الترشيحات: 10
فئة الجائزة: جائزة أفضل خدمة إلكترونية – عدد الترشيحات: 12
فئة الجائزة: جائزة خبير المعلوماتية – عدد الترشيحات: 4
الفائزون في فرع جائزة التطبيق المتكامل
المركز الأول:
الطائف – الخدمات الإلكترونية لأمانة الطائف
رأي هيئة التحكيم : لقد قررت لجنة التحكيم منح المركز الأول لمدينة الطائف في المملكة العربية السعودية لما قدمته من نموذج تطبيق متكامل لخدمة المجتمع حيث تبنت أمانة الطائف استراتيجية التحول للمدن الذكية والتي اشتملت على أحد عشر بنداً تم تغطيتها بالتخطيط لتنفيذ ستة عشر مشروعا تقنيا، وقد تم تطبيق عدد من الخدمات الإلكترونية من خلال منافذ خدمة الهواتف الذكية المتوفرة والإنترنت ومنصات الخدمة الذاتية والرسائل القصيرة، وقد تم تصميم واجهات التطبيقات بشكل جميل وذكي وسهل وسريع مما أدى إلى رفع رضى العملاء، كما أن هذه التطبيقات اشتملت على مشاركة العملاء والجمهور في التصويت لقرارات الأمانة والمسئولة عن تطوير البنية التحتية بشكل جماعي وإبداعي.
المركز الثاني:
الدوحة – الخدمات الإلكترونية لوزارة البلدية والتخطيط العمراني
رأي هيئة التحكيم: لقد قررت لجنة التحكيم منح المركز الثاني لمدينة الدوحة في دولة قطر لما قدمته من نموذج تطبيق متكامل لخدمة المجتمع حيث تبنت وزارة البلدية والتخطيط العمراني عل عاتقها تقديم خدمات إلكترونية فعالة للجمهور عبر منافذ خدمة متعددة للهواتف الذكية المتوفرة والإنترنت والرسائل القصيرة، وقد تم تصميم واجهات التطبيقات بشكل جذاب وسهل مما أدى إلى رفع رضى العملاء.
المركز الثالث:
الإحساء – تطبيق iHASA المتكامل
رأي هيئة التحكيم: لقد قررت لجنة التحكيم منح المركز الثالث لمدينة الإحساء في المملكة العربية والسعودية لما قدمته من نموذج تطبيق استعلامي شامل لخدمات الأمانة حيث تبنت أمانة الإحساء إتاحة تقديم بعض خدمات الأمانة للمتعاملين عبر منافذ خدمة متعددة للهواتف الذكية المتوفرة فقط والرسائل القصيرة، وقد تم تصميم واجهات التطبيق بشكل مرن وسهل للاستخدام.
شهادة تقدير:
خان يونس – تطبيق خدمات الإلكترونية داخلية لبلدية خان يونس
رأي هيئة التحكيم: لقد قررت لجنة التحكيم منح شهادة تقدير لمدينة خان يونس بقطاع غزة لما قدمته من مبادرات تقنية جدية في توفير خدمات إلكترونية تساعد موظفي بلدية خان يونس على تسهيل إجراءات أعمالهم الداخلية ورفع رضى الموظفين العاملين فيها، ما العلم أن جميع الخدمات التقنية المطروحة في ملف استمارة الترشيح اعتمدت على الجهود الذاتية لموظفي البلدية.
الفائزون في فرع جائزة أفضل خدمة إلكترونية
المركز الأول:
المنامة – خدمة إصدار رخص البناء
رأي هيئة التحكيم: لقد قررت لجنة التحكيم منح المركز الأول لمدينة المنامة في مملكة البحرين لما قدمته من نموذج خدمة إلكترونية (خدمة إصدار رخص البناء) حيث حققت الخدمة التكامل من حيث مرور المعاملة بكل الجهات ذات العلاقة، وتميزت بسهولة الاستخدام وجودة التصميم وإتاحة خدمة الدفع الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت.
المركز الثاني يُحجب
المركز الثالث يُحجب
الفائزون في فرع جائزة خبير المعلوماتية
المركز الأول: يُحجب
المركز الثاني:
الدكتورة / أروى بنت يوسف الأعمى – السعودية
رأي هيئة التحكيم: لقد قررت لجنة التحكيم منح المركز الثاني للدكتورة أروى بنت يوسف الأعمى لتحقيقها عددا من الإنجازات والمساهمات الأكاديمية والعلمية والمجتمعية في عدة مواقع وشغلت عددا من المناصب القيادية في مجال تقنية المعلومات.
المركز الثالث يُحجب
مجلة أخبار البيئة
نبارك للفائزين ونشكر امانة الجائزة على حرصها في تطوير العمل البيئي بالمدن العربية.
نبارك للجائزة تكريم الفائزين بها لحرصهم على التميز فيما يخدم بيئة المدن العربية التي تتبع قِيَمِ ثقافيةِ مختلفةِ واتمنى ان تشمل المبادرات البيئية التي يبادر برعايتها مؤسسات المجتمع المدني
نشكر المنظمة والقائمين عليها وقطر الشقيقة ونعتبرها حوافز لمزيد من الإبداعات في مجالات البيئة المتنوعة التي تشكل موئلا للإنسان فأما ان تهيء له العيش البيئي النظيف لمستقبل مستدام او تضع حدا لوجود جنسه على الارض. هما خياران لا ثالث لهما فاختاروا بينهما!