نظمت هيئة عد من طلبة المدارس في الأردن جلسة (للعصف الذهني) حول موضوع (التغير المناخي( شارك بها الإعلامي اللامع احمد الشريدة. وفي بداية الجلسة والتي عقدت في الهواء الطلق بين أن الأنشطة البشرية ومنذ الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر ساهمت ولا تزال في تقوية الاحتباس الحراري، من خلال إفراز كميات كبيرة من غازات الدفيئة بالجو، مثل غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن حرق الوقود الأحفوري كالفحم الحجري، والنفط لتوليد الطاقة التي يحتاجها الإنسان لتطوره، وأكد أن هذه الإفرازات تعمل على زيادة تركيز غازات الدفيئة بالغلاف الجوي، الأمر الذي يؤدي بالتالي إلى ارتفاع درجات الحرارة واختلال المناخ العالمي.
وبين الإعلامي الشريدة مخاطر تأثيرات التغيرات المناخية على الحياة البشرية مثل ارتفاع مستوى البحار والمحيطات وتعرض جميع النظم الطبيعية إلى تهديد شديد
ثم قدم عدد من الطلبة عددا من الإجراءات التي سوف تساهم في تخفيض نسبة انبعاث غازات الدفيئة وبالتالي حماية كوكب الأرض من ناثرات التغيرات المناخية الناجمة عن تقوية الاحتباس الحراري.
وتعهدوا بما يلي:
1- إطفاء جميع الأضواء التي لا يحتاج إليها
2- استعمال تجهيزات مقتصدة في الطاقة
3- استعمال وسائل النقل المشترك
4- التحكم في الطاقة
5- استعمال الطاقة المتجددة
وفي النهاية الجلسة عبر عدد من المشاركين عن أفكاره حول التغير المناخي من خلال إعداد عدد من الوسائل التعليمية والإيضاحية، ليصار عرضها لاحقا في عدد من المدارس في الأردن.
عمان: عمـاد سـعد