أكد ستيفن جيلبو، وزير البيئة وتغير المناخ في كندا، أن بلاده ستشارك في المفاوضات المرتبطة بالأولويات الخاصة بتنفيذ اتفاق باريس التي ستعقد خلال مؤتمر الأطراف COP28 ، مشيراً إلى أن كندا تتطلع إلى استجابة شاملة للخسائر والأضرار، ولدعم الطاقة المتجددة على الصعيد العالمي، والريادة في جهود التخلص من استخدام الفحم في إنتاج الطاقة.
وقال جيلبو، “سندعم هدف دولة الإمارات الطموح في جعل مؤتمر الأطراف COP28 الأكثر شمولاً على الإطلاق”، مشيراً إلى أن أهداف كندا في هذه المفاوضات هي تعزيز الإجراءات الطموحة والشاملة في مجال التغير المناخي من قبل جميع الدول والجهات غير الحكومية للحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، إضافة إلى دعم جهود مكافحة التغير المناخي من قبل أفقر البلدان وأكثرها ضعفاً، وضمان الشفافية القصوى والنزاهة البيئية، مع احترام الاتفاق بشأن التغير المناخ. وأعرب عن تطلعه، لأن يقدم مؤتمر الأطراف COP28 مساراً لتحقيق نتائج طموحة وتصحيح مسار العمل المناخي من خلال الحصيلة العالمية الأولى لاتفاق باريس.
وأوضح جيلبو، أن كندا ودول العالم ما زالت تعاني من تأثيرات تغير المناخ المدمرة، ففي صيف 2023، لاحظنا أن المجتمعات في جميع أنحاء كندا تعرضت للحرائق والفيضانات وموجات الحر، كما نشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة بمعدل مرتين أكثر من باقي أنحاء العالم، ولذلك تدرك كندا أهمية العمل العالمي الطموح لمكافحة التغير المناخي.
وقال إن كندا قدمت في عام 2021 هدفاً محسناً لانبعاثات غاز الاحتباس الحراري لعام 2030 لاتفاق باريس – لتقليل انبعاثات كندا بنسبة تتراوح بين 40-45 في المئة أدنى من مستويات عام 2005 بحلول عام 2030. وفيما يتعلق بمشاركة جناح كندا في COP28، قال الوزير إن حكومة كندا ستشارك بجناح في COP للسنة الثانية على التوالي، والذي سيعرض نهجًا شاملاً للعمل البيئي والقيادة على الساحة العالمية.