انطلقت في ولاية أنطاليا جنوبي تركيا، الثلاثاء، أعمال المؤتمر الـ22 للأطراف الموقعة على اتفاقية حماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية للبحر المتوسط (اتفاقية برشلونة).
وفي كلمة عبر اتصال مرئي، خلال افتتاح المؤتمر، أشار رئيس مكتب الأمانة العامة لـ”اتفاقية برشلونة” كارلو زاغي، إلى آثار تغير المناخ على التنوع البيئي في البحار.
وأضاف أن البحر المتوسط شهد خلال السنوات الأخيرة، تلوثا كبيرا بسبب الحركة الملاحية والسياحية المتزايدة فيها.
وشدد زاغي على ضرورة العمل لكي يكون البحر المتوسط نظيفا وخاليا من التلوث.
وأعرب عن تهانيه للحكومة التركية التي ستتولى مهمة رئيس مكتب أمانة “اتفاقية برشلونة” من إيطاليا لمدة عامين.
و”اتفاقية برشلونة” إقليمية تم اعتمادها في 1976، لمنع ومكافحة التلوث الناجم عن السفن والطائرات والمصادر البرية.
وتتواصل أعمال المؤتمر المذكور بين 7 و10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بمشاركة 21 دولة مطلة على البحر المتوسط على مستوى وزراء وممثلي الوزارات والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.