تنظم بلدية دبي برنامج “برنامج التثقيف البيئي” في دورته الثالثة عشرة للجمهور بشكل عام والطلبة بشكل خاص من سن 8 سنوات والذي سيقام هذا العام بشكل افتراضي خلال الفترة من 20 إلى 24 ديسمبر ولمدة ساعة يومية خلال الفترة الصباحية.
ويهدف هذا البرنامج إلى نشر الوعي البيئي بين النشء وتوعيتهم بأهم القضايا البيئية والصحية المعاصرة المحلية والعالمية وغرس روح العمل التطوعي لديهم والتعريف بالبيئة المحلية وأهم معالمها والتعرف على الإرث البيئي المحلي وبناء وتعزيز السلوكيات البيئية الايجابية التي تساهم في الحفاظ على البيئة وتطوير مهارات التفكير والإبداع لدى المشاركين وتزويد المشاركين بالمهارات الحياتية المختلفة بالإضافة إلى الاستفادة من أوقات فراغ الطلبة في عطلة نهاية الفصل الاول ببرامج مفيدة وممتعة وتعزيز وتطوير خدمات الدائرة لفئات المتعاملين المختلفة وربطهم ببيئتهم المحلية والمحميات في إمارة دبي.
وقالت المهندسة علياء الهرمودي مدير إدارة البيئة في بلدية دبي: “البرنامج هو فرصة للأطفال للمشاركة في العديد الورش التعليمية وخوض التجارب التي تساعدهم على فهم البيئة بشكل أفضل واكتساب مهارات تؤهلهم للحفاظ على البيئة حيث إن نمط الحياة الحالي وانشغالهم بالألعاب الإلكترونية والتلفاز وغيرها يحرمهم من متعة اكتشاف البيئة وفرص التعلم والتعرف على البيئة المحلية.
ويعتبر التثقيف البيئي أمرا بالغ الأهمية حيث إنه يساعد على فهم البيئة بشكل أفضل وعلى تشكيل القيم والسلوكيات التي نقوم بها بشكل يومي وتؤثر بشكل كبير على البيئة ومن منطلق إعداد جيل واعي يساهم في الحفاظ على البيئة.
وأشارت إلى أن التوعية البيئية السليمة تعتبر الأساس الذي تبنى منه القرارات ومن منطلق إعداد جيل واعي يساهم في الحفاظ على البيئة، لذا قام القسم بتنظيم برنامج التثقيف البيئي والذي يقام بشكل سنوي وذلك لإعداد النشء او الناشئة لاتخاذ القرارات السليمة التي تساهم في الحفاظ على البيئة.
وسيشمل البرنامج محاضرات تثقيفية بيئية وصحية في قالب تعليمي مشوق وورشة عمل وفيديو يتحدث عن شجرة الغاف وأهميتها مع كيفية المحافظة عليها مقدمة من متحف الاتحاد في إمارة دبي وورش عمل بيئية منوعة عن التربة ومكوناتها مع شرح طبقات التربة وذلك من خلال عرض أفلام تتعلق بها مقدمة من متحف التربة وزيارات ورحلات افتراضية لمواقع بيئية مختلفة وذلك لتزويدهم بالمهارات الحياتية ولإشباع شغف حب الاستكشاف لديهم وزيارة افتراضية للمحميات في الامارة وتعريف الجمهور بها وأهميتها مع ذكر الحيوانات والنباتات التي تتواجد ضمن المحميات الطبيعية بالإضافة إلى زيارة افتراضية للركن البيئي في مدينة الطفل والقيام بورش عمل بيئية افتراضية وعرض فلم علوم الأرض على المشاركين وزيارة افتراضية إلى فندق اتلانتس يعرض من خلالها مستشفى الأسماك وأحواض الأسماك في فندق اتلانتس وتفاصيل عن كيفية معالجتها وتكاثرها.
ويتضمن البرنامج عددا من المحاور التي سيتم التركيز عليها في عن طريق الجانب النظري بتقديم المحاضرات والمعلومات الخاصة بها، وكذلك الجانب العملي التطبيقي بالزيارات والرحلات الافتراضية للمواقع البيئية.
وكالة أنباء الإمارات