أعلنت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان تكثيف استعداداتها لانطلاق الدورة الخامسة من مؤتمر عجمان الدولي للبيئة، تحت رعاية الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، يومي السادس والسابع من مارس القادم، بمركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض في جامعة عجمان، بمشاركة 70 خبيرا متخصصا، فيما قفز عدد الأبحاث العلمية المقدمة للمؤتمر بمعدل 30% مقارنة بدوراته السابقة.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، أن الدائرة تواصل حاليا تحضيراتها للمؤتمر العلمي البيئي، الذي تنظمه كل عامين،
وتحمل نسخة هذا العام عنوانا عريضا هو (التغير المناخي والاستدامة)، نحو مواكبة التطورات والمستجدات في المجال البيئي الحيوي. وتشتمل جلسات المؤتمر الدولي على 70 ورقة علمية تخصصية، تخضع للبحث والنقاش خلال جلساته، وتتناول المحاور الرئيسية للمؤتمر، يقدمها الباحثون والعلماء المشاركون في الدورة الجديدة، وهم من 30 دولة مختلفة حول العالم، من قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكيتين، الشمالية والجنوبية، لافتا إلى عدد من المحاضرين والمشاركين من الإمارات والمنطقة.
وأوضح الشيخ راشد النعيمي أن المؤتمر يدور حول 4 قضايا ومحاور رئيسية، هي آليات التكيف مع التغير المناخي، التغير المناخي والمدن المستدامة، التنوع البيولوجي والتغير المناخي، أفضل الممارسات العالمية والمحلية، الاستدامة والابتكار، وتتسم إجمالا بتوافقها مع مخرجات “مؤتمر باريس لتغير المناخ”، مؤكدا أن المؤتمر، في نسخته الخامسة، يشكل امتدادا لدوراته الأربع السابقة، في سبيل وضع عجمان على خارطة المحافل الدولية، وتعزيز “رؤية عجمان 2021″، فيما يقدم عروضا مثيرة للاهتمام والتفكير من قبل أبرز المبتكرين والخبراء في الحقل البيئي على مستوى العالم، وفي ظل ما حققه المؤتمر حتى بات أحد المؤتمرات العلمية البارزة في الدولة.
ووفقا للمهندس خالد معين الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة بدائرة البلدية والتخطيط في عجمان، رئيس اللجنة التنظيمية العليا للمؤتمر، تتولى شركة “ساينس تارجت” للنشرالعلمي، الكندية، الإدارة العلمية للمؤتمر، باستخدام أرقى وأدق النظم في اختيار اللجنة العلمية، من خبراء دوليين أعضاء في المجلات العلمية، التي تصدرها دار النشر في حقول الاستدامة والهندسة والتخطيط وإدارة الأراضي، ويمثل الخبراء المشاركون جامعات عالمية مرموقة، مع اختيار المتحدثين الرئيسيين في جلسات المؤتمر العلمي، والمشاركين بأوراق بحثية، وتقييم الأبحاث البيئية المتخصصة، وإصدار عدد خاص من المجلة العلمية الدولية، يحمل اسم المؤتمر، ويضم أفضل 20 بحثا قدمه المتخصصون المشاركون في فعالياته.
وقال المهندس خالد معين الحوسني: إن اللجنة المنظمة تلقت هذا العام أكثر من 400 ورقة بحثية من 49 دولة حول العالم، وقع الاختيار على أفضل 70 ورقة عمل منها للمشاركة في المؤتمر، في حين قررت اللجنة عقد 4 جلسات متوازية في الوقت ذاته خلال اليوم الثاني من أيام المؤتمر، للاستفادة القصوى الممكنة من الخبراء المشاركين.
الخليج