ينظم مركز البيئة للمدن العربية بالتعاون مع بلدية دبي ومنظمة المدن العربية ورشة عمل بعنوان “مستقبل المدينة العربية” يتم من خلالها استعراض أوراق عمل وتجارب عربية وعالمية طبقت بنجاح في مجالات متعددة من آفاق مدن المستقبل.
وتقام ورشة العمل على هامش مشاركة وفد بلدية دبي ومركز البيئة للمدن العربية برئاسة حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي ورئيس مجلس أمناء مركز البيئة للمدن العربية في أعمال المؤتمر العام السابع عشر لمنظمة المدن العربية الذي تستضيفه العاصمة البحرينية المنامة خلال الفترة من 29-30 مايو 2016 بمشاركة حوالي ثمانين مدينة عربية.
وصرح حسين الفردان مدير مركز البيئة للمدن العربية إن ورشة مستقبل المدينة العربية تمثل إطلالة جديدة لقراءة المشاريع المستقبلية المبتكرة التي أعدتها المدن العربية والعالمية لإسعاد المجتمعات أو لإستضافة الأحداث العالمية الكبرى لتكون هذه الاحداث متطابقة للأجندة أقرها المجتمع الدولي كخطة لأهداف التنمية المستدامة للفترة 2015 إلى 2030
وأوضح أن الورشة التي ستشارك بها سبعة أوراق علمية تم إختيارها بعناية لتشمل أوراق للمدن التي تستهدف المستقبل أو تجارب لمنظمات تعمل في حقل المدن الذكية من المحيط العربي أو العالمي حيث تهدف إلى التعرف على أحدث المشاريع العربية والعالمية التي تحاكي مستقبل المدن والمدنية والتشاور والبحث واستعراض التجارب العالمية ومد جسور التعاون مع المدن الشقيقة إضافة إلى توفير منصة معرفية لمناقشة ملامح المستقبل المنشود
وقال مدير مركز البيئة للمدن العربية إن برنامج ورشة العمل ” مستقبل المدينة العربية” يشمل عدة محاور تتناول مؤشرات مدن المستقبل والمشاريع العالمية الجارية لوضع توجه منهجي موحد لمدن المستقبل كما تشمل الورشة إستعراض دراسة تحليلية للمدن العربية المستدامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفق معاييرالإستدامة.
كما تشمل الوقوف على بعض التجارب والإستعدادات العربية الكبرى وخصوصا تجربة مدينة مراكش المغربية في تنويع مصادر الطاقة المتجددة والاستعدادات القائمة لتنظيم قمة مراكش للمناخ وكذلك عرض محافظة جنوب سيناء المصرية للأبعاد التنموية والبيئية لمشروع جسر الملك سلمان بين مصر والسعودية والأهمية الاقتصادية والاجتماعية للمشروع وكذلك تجربة مدينة فيينا التي حققت مستوى متقدما في تحقيق الرفاهية والسعادة المجتمعية كمدينة ذات جودة حياة عالية ومستدامة فيما ستتحدث مدينة أنقرة عن تجربتها الذاتية في تحويل المدينة إلى مدينة صديقة للإنسان