أكدت وزيرة البيئة السويدية أوسا رامسون أن الاتفاق ، الذي توصل إليه المشاركون في الدورة 21 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية في باريس ، علامة فارقة بالنسبة للعالم وللتعاون في مجال التنمية المستدامة.وأضافت المسئولة السويدية – في تصريحات نقلها راديو السويد اليوم الأحد – أن استوكهولم تضغط منذ فترة طويلة للتوصل إلى هذا الاتفاق، موضحة أن المفاوضات بشأن الخسائر والأضرار الواقعة على بعض الدول ، والتي لعبت فيها استوكهولم دور الوسيط ، كانت صعبة.
وتتمثل أبرز نقاط الاتفاق ، الذي تم إقراره السبت الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس في ختام قمة المناخ، في الحد من ارتفاع الحرارة “أدنى بكثير من درجتين مئويتين”، ومراجعة التعهدات الإلزامية “كل خمس سنوات”، وزيادة المساعدة المالية لدول الجنوب.
وتعهد المجتمع الدولي بحصر ارتفاع درجة حرارة الأرض وإبقائه “دون درجتين مئويتين” ، و”بمتابعة الجهود لوقف ارتفاع الحرارة عند 1.5 درجة مئوية”.