أكد الدكتور محمد اسماعيل مدير عام الإدارة العامة للمخاطرة والتكيف بالإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة (في جمهورية مصر العربية) أهمية مؤتمر باريس للتغيرات المناخية المقرر عقده في أواخر شهر نوفمبر المقبل، لأنه يناقش دور كل الدول في موضوع التغيرات المناخية من حيث الانبعاثات والتخفيف منها ومن حيث إجراءات التكيف مع الآثار السلبية المتعلقة بالتغيرات المناخية.
وقال اسماعيل – في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم ”إن مصر تحمل على عاتقها تقديم مبادرات للنهوض بأفريقيا وللأمن الغذائي وللطاقة المتجددة خلال جلسات المؤتمر”، وأضاف ”إن الإجراءات تتم بشكل سريع حاليا لأن الدكتور خالد فهمي وزير البيئة المصري هو رئيس مجلس وزراء البيئة الأفارقة أي المتحدث باسم القارة الأفريقية والمجموعة العربية ولدينا مسؤولية كبيرة على الفريق التفاوضي المصري لأنه سيتحدث باسم افريقيا والعرب بجانب أنه عضو فى المجموعة ال77 بالصين”.
وأضاف ”إنه يقع على عاتقنا أيضا كيفية تقديم مبادرات للتخفيف من الانبعاثات وتقديم مبادرات للنهوض بأفريقيا والتكيف مع التغيرات المناخية ومبادرات لاستخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة فى أفريقيا”.
وأشار اسماعيل إلى أن هناك مبادرات للأمن الغذائي, موضحا أن الزراعة والأمن الغذائي من الأشياء التى ستتأثر سريعا جدا بالتغيرات المناخية في افريقيا , خاصة قضايا الجوع والفقر وهذه أحد المحاور الهامة للتنمية المستدامة التي شاركت فيها مصر من خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك فى سبتمبر الماضي بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير البيئة.
أخبار مصر