كشف الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس المؤتمر الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر عن تقديم المملكة مشروعًا حضاريًا إلى العالم الإسلامي من خلال المؤتمر الوزاري السادس للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة في الدول الإسلامية يومي 8 و9 أكتوبر الجاري، في العاصمة المغربية الرباط، ويحمل المشروع عنوان «جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي» كمنحة جديدة لرفع مستوى العمل البيئي في عالمنا الإسلامي.
وحول أجندة المؤتمر قال: إن الوزراء المشاركين سيناقشون الوثيقة المخصصة لحوكمة البيئة من اجل استدامتها في العالم الإسلامي» الرامية إلى ضمان تنفيذ السياسات الوطنية، والمتضمنة معايير توافق السياق الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وبيَّن أن المؤتمر الذي تعقده كل من المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (إيسيسكو)، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ومنظمة التعاون الإسلامي، سيستعرض في أجندته مشروع إستراتيجية التدبير المتكامل للموارد المائية في العالم الإسلامي الهادفة إلى ضمان الأمن المائي وتطوير آليات استخدامه في الدول الإسلامية.
وأفاد بأن المؤتمر سيتطرق للتقدم الذي أحرزته الإيسيسكو في مجال التنمية المستدامة منذ الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة، ويناقش على ضوء ذلك مشروعات الإطار العام لبرنامج العمل الإسلامي بشأن التنمية المستدامة الإعلان الإسلامي بشأن حماية البيئة والتنمية المستدامة وإنشاء الأكاديمية الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة. وأكد إسهام المملكة بشكل كبير في دعم كل ما من شأنه خدمة العالم الإسلامي وخاصة في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة، عادًا المؤتمر الإسلامي الذي انطلق منذ دورته الأولى بشراكة ودعم المملكة جزءًا من إسهاماتها العديدة تجاه دورها البنَّاء لكل ما يحقق أهداف العمل البيئي المشترك ويكرِّس التعاون الذي يصب في صالح الدول الإسلامية وشعوبها.