تشهد مدينة جدة ورشة العمل الاولى للمراة والطفل والبيئة تحت شعار نحو منزل صحي بيئي والذي تشرف عليه جمعية البيئة السعودية الشريك الاستراتيجي خلال الفترة من 8 – 11 محرم 1437 ويشارك في ورشة العمل التي تعد احد برامج البرنامج الوطني للبيئة والتنمية المستدامة بيئتي علم اخضر وطن اخضر متحدثين وخبراء عالميين واكثر من 1000 مشارك وقطاع من مختلف التخصصات البيئية للحديث عن النتائح التي يمكن ان تتحقق من خلال دمج المرأة والطفل في العمل البيئي وتتضمن ورشة العمل البيئية عقد الطاولة المستديرة التي يشارك فيها اكثر من 20 وزيرا وصانع قرار من داخل المملكة وخارجها من اجل الوصول الى توعية بيئية مستدامة تخدم الفرد والمجتمع ويتحدث الوزراء وصناع القرار من الخبراء في مجال البيئة على اهمية مشاركة المراة التي تمثل نصف المجتمع والمالكة للقرار على اسرتها وغرس الثقافة البيئية في افرادها منذ بداية المراحل العمرية الاوللا من حياتهم
كما تتضمن ورشة العمل 50 محورا واحدا من ابرز الموضوعات لتحقيق الاقتصاد الاخضر و التسوق الأخضر ومنها الملابس المستدامة الخضراء ) ECO-FASSION ) وتصميم المنزل والديكور الاخضر والمفروشات الخضراء.وتطبيق تكنولوجيا منزلية خضراء من خلال تطبيق اعادة الاستخدام والتدوير.
كما ان الورشة ستقوم بتنظيم ورش عمل مصغرة عن المياه وكفاءة استخدامها والطاقة وكفاءة استخدامها والتنوع الحيوي والمحافظة عليه و السياحة البيئية ،وتسعى ورشة العمل على وضع تطبيقات من اجل المحافظة على المصادر الطبيعية وكفاءة استخدامها ومنها الصحة و الأسرة والبيئة وأنماط الاستهلاك المستدامة. ومواصفات المنزل البيئي المستدام اضافة الى محاور تتعلق بالبيئة وصحة الطفل والبيئة والصحة من أجل حياة أفضل والإسعافات الاولية وتعرض الورشة البيئية للمراة والطفل العديد من المنتجات منها مواد تنظيف صديقه للبيئة والزيوت العطرية الأساسية و مبيدات حشرية صديقه للبيئة ومنتجات اطفال و ملابس واكسسوارات والعاب واثاث منزلي ونباتات منزلية كلها صديقة للبيئة .
الجدير بالذكر ان ورشة العمل الاولى للمراة والطفل والبيئة تشكل نقطة تحول مهمة في دور المرأة والمجتمع المدني في تحقيق الاستدامة البيئية، ودورها في منظومة المخلفات الصلبة وفي الحفاظ على الموارد المائية وتحديات التغيرات المناخية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص واجراءات مقاومة التلوث الغذائي بالاضافة الى دور المرأة في قضية الطاقة والصحة.
و حذرخبراء في مجال البيئة من ان تكون المراة والطفل ضحية التلوث البيئي حيث اشارت الدراسات على ان النساء والاطفال يتاثرن صحيا من البيئات التي تستخدم المبيدات و المخصبات الزراعية ومن ابرز تلك التاثيرات تعرضها للاجهاض ووفاة جنينها واصابة الاطفال بامراض متعددة ، وشدد الخبراء أن المراة يمكنها تجنب الأضرار الناجمة عن التلوث البيئي من خلال المعرفة الكاملة بأسباب التلوث البيئي ونتائجه.
فيفاء أون لاين