تستضيف أبوظبي قمة «عين على الأرض» في 6 أكتوبر /تشرين الأول المقبل وتستمر على مدار 3 أيام في فندق سانت ريجس، جزيرة السعديات في أبوظبي لتستقطب الأنظار مرة أخرى بعد النجاح الذي حققته القمة الافتتاحية في عام 2011.
وتهدف القمة إلى حشد دعم المجتمع العالمي لدفع المحادثة ببيانات مستوى أعلى لجدول الأعمال، وتعقد القمة بحضور رزان خليفة بن مبارك الأمين العام، لهيئة البيئة، في أبو ظبي، وأكيم شتاينر المدير التنفيذي «برنامج الأمم المتحدة للبيئة»، وباربرا ريان مدير الأمانة العامة، الفريق المعني برصد الأرض، وإنغر أندرسن المدير العام، «الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة»، وجانيت رانجاناتان نائب الرئيس للعلوم والبحوث في المعهد العالمي للموارد، وتعد «عين على الأرض» حركة عالمية تسعى إلى سد فجوة البيانات البيئية عن طريق تسهيل مشاركة البيانات والمعلومات البيئية والمجتمعية والاقتصادية، والتي يتيحها التنوع في مجتمعات المعرفة من أجل دعم جهود التنمية المستدامة وسد فجوة البيانات البيئية أحد أهم المواضيع المعاصرة.
ويشار إلى أنه ستجتمع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل للموافقة على مجموعة من «أهداف التنمية المستدامة»، وسيعقب ذلك قمة أخرى في باريس في ديسمبر/ كانون الأول على أمل توقيع الحكومات على معاهدة عالمية بشأن معالجة تغير المناخ و إنها المعاهدة الأولى من هذا القبيل منذ «بروتوكول كيوتو» في عام 1997.
دار الخليج