تنطلق غداً تحت رعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أعمال المؤتمر العالمي الخامس “بيئة مدن” الذى تنظمه أمانة منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع بلدية دبي ومركز البيئة للمدن العربية وبدعم من منظمة المدن العربية وذلك على قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة طيبة. بحسب ما ذكرت صحيفة الرياض.
وأوضح رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني أن مشاركة المدينة في هذا المحفل الكبير يعد دعماً ومساندة للجهات المنظمة التي ترعى مؤتمر “بيئة مدن” في دورته الخامسة، مشيراً الى أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة هي الداعم الرئيسي والشريك الأساسي في تنمية بيئة المدن والاستفادة من النفايات وتحويلها إلى طاقة مستدامة تخدم جميع مناطق ومحافظات المملكة، مضيفاً الى أن المؤتمر يهدف إلى توفير فرص استثنائية لمسؤولي المدن للالتقاء وتبادل الخبرات وذلك من خلال حوار مفتوح لمناقشة الأفكار والحلول الكفيلة لتحويل النفايات إلى طاقة لضمان التنمية المستدامة.
وأكد يماني أن مشاركة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في المؤتمر العالمي الخامس “بيئة مدن” في المدينة المنورة سيكون من خلال الجلسات المقامة ضمن جلسات المؤتمر.
وتأتي مشاركة مدينة الملك عبدالله في الجلسة الرابعة بعنوان (الحوكمة واتخاذ القرار في تحويل النفايات إلى طاقة) وعنوانها “التخطيط الاستراتيجي لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في انتاج الطاقة من النفايات”، كما ستشارك المدينة في الجلسة السادسة (الآفاق المستقبلية في تحويل النفايات إلى طاقة) وعنوانها “استكشاف إمكانية تحويل النفايات إلى طاقة في المملكة”.
كما سيكون لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة كلمة في حفل الافتتاح بالإضافة الى المشاركة بمعرض مصاحب في مؤتمر “بيئة مدن”.
وأشار رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الى أنه سيتم توقيع اتفاقية تعاون بين مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة وأمانة منطقة المدينة المنورة في يوم الافتتاح برعاية سمو أمير منطقة المدينة المنورة الامير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز.
وأوضح الرئيس الى أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة تسعى لإدخال مزيج من مصادر الطاقة الذرية والمتجددة بشكل مستدام مما يشكل دعماً للبيئة، وتقليل انبعاثات الغازات الضارة الى جانب المحافظة على الموارد الطبيعية والبيئة المحيطة، وذلك لدعم التنمية المستدامة التي تضمن سلامة البيئة للأجيال الحالية والقادمة.