افتتحت اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال دورة تكوينية منظمة من طرف وزارة البيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع الوكالة الالمانية للتعاون الدولي والاتحاد الاوروبي وبرنامج الامم المتحدة للتنمية حول مسلسل الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية.
وتندرج الدورة التي تدوم ثلاثة أيام في اطار نشاطات مشروع التكيف مع التغيرات المناخية في الوسط الريفي ضمن برنامج التحالف العالمي ضدالتغيرات المناخية في موريتانيا.
وأوضح وزيرالبيئة والتنمية المستدامة السيد أميدي كمرا بالمناسبة أن هذا النشاط يندرج في اطار تنفيذ خطة العمل الوطنية الثانية للبيئة للفترة الخماسية الممتدة ما بين 2012-2016.
وقال إن مصادقة موريتانيا على الاستراتيجية الوطنية حول التنميةالمستدامة وعلى آليات تنفيذها وعلى الخطة الوطنية الاولى حول البيئة”2007-2011″ وعلى الخطة الثانية للعمل البيئي في الفترة ما بين 2012-2016 مكنت من توفيراطار من التوجيهات الواضحة من أجل ادماج التغييرات الضرورية في تسيير البيئة.
وأضاف أن اشكاليات تغيرالمناخ والتصحر وفقدان التنوع الحيوي أمور تشكل تحديا حقيقيا وأن خطة العمل الوطنية للتكيف تسعى الى توجيه كل الدول السائرة في طريق النمو وخاصة الدول الاقل نموا من أجل توفير حاجياتها في مجال التكيف على المدى المتوسط والطويل سعيا الى الحد من الهشاشة وتعزيز قدرات التكيف وادماجه في كل الخطط القطاعية التنموية.
وأكد أن الدورة ترمي الى تحقيق الاهداف المتعلقة بتحسين فهم خطة العمل الوطنية التي ترتكز على توجيهات الادارة الفنية ومجموعة خبراء الدول الاقل نموا واتفاقية الاطار للامم المتحدة حول التغيرات المناخية.
وبدوره قال منسق مجموعة الشركاء الفنيين والماليين لقطاع البيئة لدى الوكالة الالمانية للتعاون الدولي السيد كلاوس مارسمان إن الدورة تشكل فرصة لقطاع البيئة والتنمية المستدامة لدعوة مختلف القطاعات المعنية باشكالية التكيف من أجل التعرف على طبيعة مسارالخطة الوطنية للتكيف في موريتانيا والاستفادة من تجارب دول أخرى تقدمت كثيرا في مسارات مماثلة.
وحضرافتتاح الدورة وزيراالصيد والاقتصاد البحري والتشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال ومديرة الوكالة الالمانية للتعاون الدولي وممثلا الاتحاد الاوروبي وبرنامج الامم المتحدة للتنمية في موريتانيا.
الوكالة الموريتانية للأنباء