دعا مؤتمرون إلى الإسراع في تحديث الكودات المتعلقة بالتدفئة والتكييف والتهوية الميكانيكية، وتشجيع الأبحاث التطبيقية بهذه المجالات.
وأكدوا ضرورة استخدام مصادر الطاقة البديلة لأغراض التبريد وتكييف الهواء، ومراعاة الجوانب البيئية عند اختيار وسائط التبريد، إضافة إلى تبني وسائل تخزين الطاقة وتوليدها، ومواكبة المنتجات الحديثة الموفرة لها.
جاء ذلك خلال اختتام أعمال المؤتمر الأردني الدولي الخامس للتكييف والتبريد، الذي عُقد في الجامعة الأردنية فرع العقبة تحت رعاية رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور هاني الملقي، وبمشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين.
وأوصى المؤتمرون بضرورة عقد ورشة عمل بالتعاون مع الصناعيين وسائر الهيئات ذات العلاقة لمعالجة موضوع نقل نتائج الأبحاث بين الأكاديميين والصناعيين.
وشكل المؤتمر، الذي نظمته اللجنة الوطنية الأردنية للمعهد الدولي للتبريد، فرصة لتبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال، وإطلاع المشاركين الذين يمثلون دولا عربية وأجنبية على آخر مستجدات هذا العلم.
وقال رئيس فرع الجامعة الأردنية بالعقبة الدكتور موسى اللوزي إن الجامعة حققت انطلاقة جيدة نحو التغيير الإيجابي في البيئة المحيطة من خلال تعظيم روابط التعاون مع كل الفاعليات الرسمية والمجتمعية لتأخذ الجامعة دورها المحوري.
بدوره، أشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور علي بدران إلى إن المؤتمر ناقش 22 ورقة علمية قدمها باحثون متخصصون من خمس دول تحدثوا فيها حول التخلص من غازات التبريد الضارة بالبيئة بدون زيادة إنبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتبريد: نظرياته وتطبيقاته، وإجراءات حفظ الطاقة في التبريد والتكييف.
إلى جانب أداء المضخات الحرارية في الصيف والشتاء بالأردن، وطرق تقريبية لحساب حمل التبريد والتدفئة في الأردن باستخدام مفهوم الدرجة – اليوم، وأخرى جديدة لقياس معامل الإنتقال الحراري بالجدران المبنية فعلاً.
وأضاف بدران أن المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام تناول موضوعات البناء الأخضر، والمبردات التي تعمل على الإمتصاص بالطاقة الشمسية باستخدام تقنية المركزات الشمسية المطولة، وتصميم وتحليل مبرد تبخيري لاستخدام السيارات، إضافة إلى أثر ارتفاع مدخل المجرى الهوائي “Duct” على تدرج درجة الحرارة في وسط مغلق معزول، وتصرف المواد ثنائية الطور لتخزين الطاقة، والنمذجة العددية للمنشآت الهيدروليكية في محطات التوليد المتخصصة.
بترا