عقد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة المصري اجتماعا تحضيريا موسعا لمناقشة مخاطر وتطورات أنشطة الصيد الجائر بجنوب سيناء، والوصول للتوصيات والإجراءات المطلوب تفعيلها للحفاظ على ثروات مصر الطبيعية بما يضمن إستدامتها وعدم تأثر الصيادين من تلك الإجراءات، وذلك بحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وحضر الاجتماع ممثلي وزارات الزراعة والسياحة والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ومحافظات جنوب سيناء والبحر الأحمر والسويس, بالإضافة إلى الاتحاد العام لصيادين مصر والاتحاد النوعى للثروة المائية, وكذلك غرفة سياحة الغوص بجنوب سيناء.
وأكد وزير البيئة أن الوزارة قامت بدورها فى تجميع الجهات ذات الصلة لتوحيد الروئ لإتخاذ الإجراءات المطلوبة للحفاظ على الموروث الطبيعي بمنطقة شمال البحر الأحمر لأهميته البيئية لمصر والعالم, بالإضافة لكونه أحد أهم ركائز مصادر الدخل القومي بمصر.
وأشار إلى أن البيئات البحرية بمحميات جنوب سيناء والبحر الأحمر وخليجي السويس والعقبة تتعرض لخطر الاستنزاف وعدم الاستقرار بسبب أنشطة الصيد الجائر للأسماك التى تمارس بطول سواحل محافظة جنوب سيناء وخصوصا بمحمية رأس محمد الوطنية والمشهورة بمواقع تجمع وتكاثر بعض الأسماك الاقتصادية فيها خلال الفترة من أبريل وحتى نهاية شهر يونيو, وقد تؤدي هذه الممارسات الخاطئة إلى استنزاف المخزون السمكي لمعظم الأنواع الإقتصادية مما يعرض النظام البيئي للخطر.