بدأت فعاليات برنامج المؤتمر الاقليمي الأول لبرنامج جلوب البيئي التعليمي لدول الشرق الأدنى وشمال افريقيا لعام 2015، الذي تنظمه مؤسسة ترفيع بتمويل من السفارة الأميركية بعمّان، ويستمر ثلاثة أيام.
ويهدف البرنامج إلى تشجيع ودعم العلماء والمعلمين والطلاب على التعاون في مجالات الأبحاث العلمية البيئية القائمة على اسلوب البحث العلمي والاستنباط والتجربة العلمية على ارض الواقع لدراسة أنظمة البيئة ونظام الكرة الأرضية.
وقال مندوب وزير البيئة المهندس أحمد الروسان في الافتتاح، إن الأردن يتمتع بخصائص بيئة متنوعة، لافتا الى ان في المملكة حوالي 12 نظاماً بيئياً متنوعاً، وأن الوزارة اعتمدت العديد من المشاريع التعليمية والتدريبية التي تُعنى بالحفاظ على النظام البيئي، بالإضافة الى اهتمامها بمشاريع الطاقة البديلة واستخدام الطاقة المنزلية، موضحا أن الوزارة تعطي الأولوية للفئة الشبابية في المجتمع لزيادة الوعي البيئي لديهم.
من جانبها، قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة ترفيع، سلمى الزعبي إن المؤسسة تُعنى بالشؤون التعليمية والتدريب والتوعية البيئية من أجل حماية كوكب الأرض واتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من تغير المناخ والمحافظة على التنوع الحيوي والتوازن الطبيعي للموارد البيئية.
وأوضحت ان برنامج المؤتمر علمي تعليمي لعمليات الرصد لصالح برنامج البيئة جلوب ويعتمد على التطبيق والتجربة والبحث والاستقصاء لجميع فئات الطلبة سواء في المدارس الابتدائية أو الثانوية أو طلاب التعليم العالي في جميع أنحاء العالم.
وبينت الزعبي أن البرنامج يستهدف خمس دراسات لأنظمة البيئة على الكرة الأرضية وفئة من الطلبة بشكل متدرج من المراحل الأساسية إلى المراحل المتقدمة من خلال أساليب الدراسات والبحوث العلمية.
وقال الملحق الثقافي الأميركي توبياس برافورد إن انعقاد المؤتمر وتنفيذ البرنامج يأتي لما يتمتع به الأردن من مناخ حيوي وبيئة متميزة فريدة ومتنوعة كالشعب المرجانية الموجودة في العقبة، وانه على الرغم من المشاكل التي يواجها الأردن من شح المياه والتغيير المناخي وندرة الطاقة، إلا أنه يهتم بالبيئة والحفاظ عليها من خلال توعية الشباب وتدريبهم وتأهيلهم للحفاظ على البيئة.
من جهته قال المدير العالمي للبرنامج الدكتور توني ميرفي إن البرنامج يعمل على رفع مستوى الوعي لدى الطلاب تجاه المحافظة على البيئة والحماية من المؤثرات السلبية، وان البرنامج الذي بدأ عام 1995 يعمل على تطبيق أنظمة جلوب بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم في مختلف أنحاء العالم.
ويشارك في المؤتمر خمس دول، هي: الأردن، ومصر، وفلسطين، وتونس، والمغرب.
بترا