تنطلق خلال الفترة 17-24 يناير (كانون الثاني) 2015، فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، والتي من المتوقع لها أن تستقطب نحو 32 ألف مشارك، يمثلون قطاعات حكومية وصناعية واستثمارية وبحثية من 170 دولة، لإتاحة فرصة فريدة للاطلاع على التقنيات ذات الكفاءة العالية.
وبحسب الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي، تهدف فعاليات “أسبوع أبوظبي للاستدامة”، إلى تحقيق الإدارة المستدامة لموارد المياه، والمساعدة على تلبية الطلب المتزايد على هذا المورد الحيوي في منطقة الشرق الأوسط، ويعد مبادرة متعددة الأوجه للطاقة المتجددة كمنصة سنوية تتناول التحديات المترابطة، التي تواجه قطاعات الطاقة والمياه والتنمية المستدامة، وسبل الحد من تداعيات تغير المناخ.
ويضم “أسبوع أبوظبي للاستدامة” القمة العالمية لطاقة المستقبل، الحدث الذي يعنى بالنهوض بقطاع الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة والتكنولوجيا النظيفة والقمة العالمية للمياه، التي تقدّم نهج أعمال لمعالجة أمن المياه، وتعزيز النمو المستدام والتنمية الاقتصادية، في المناطق القاحلة.
وتتضمن فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل والقمة العالمية للمياه، كلمات لشخصيات بارزة وندوات حوارية وورش عمل، إضافة إلى تقديم العارضين لتقنيات بأسعار معقولة، لتمكين الإدارة المستدامة للموارد المائية.
وتجدر الإشارة إلى أن أسبوع أبوظبي للاستدامة، يضم إلى جانب القمة العالمية لطاقة المستقبل والقمة العالمية للمياه، الدورة الثانية من معرض “إيكوويست”، والدورة السابعة لحفل توزيع جائزة “زايد لطاقة المستقبل”، والدورة الخامسة لاجتماعات الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”.
24