انطلقت اليوم فعاليات الاجتماع ال34 للوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقالت المدير العام للهيئة العامة للبيئة بالوكالة رجاء البصيري في كلمة الافتتاح ان هذا الاجتماع يأتي استكمالا لمسيرة من التعاون والمشاركة في مجال البيئة والمحافظة عليها وذلك للقيام بدورنا في حماية الإنسان وبيئته المحيطة.
واضافت البصيري انه لا يمكن أن تتحقق التنمية المستدامة دون تحقيق الاستدامة البيئية تحقيقا لرؤية أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس الذين يؤكدون دائما اهمية بذل كل الجهود في سبيل الاهتمام والارتقاء بشعوبهم ودولهم.
وذكرت أن بنود جدول أعمال الاجتماع ومشاريع القرارات والتوصيات التي تتم مناقشتها سترفع لأصحاب المعالي الوزراء مشيرة الى انها تحتوي على مواضيع مهمة مثل مشروع انشاء مركز الرصد البيئي لدول مجلس التعاون ومشروع البوابة الالكترونية البيئية الخليجية.
وأكدت انها مشاريع طموحة تتكامل فيما بينها بشكل يضع أمام متخذي القرار خيارات بيئية تساعد على اتخاذ القرار المناسب إلى جانب برامج التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية والذي تتأكد أهميته وضرورته للاستفادة من الامكانيات والخبرات المتاحة لديها بالشكل الذي يلائم البيئة الخليجية وخصوصيتها.
وفي كلمة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تحدث الأمين العام المساعد لقطاع شؤون الإنسان والبيئة الدكتور عبدالله الهاشم ناقلا للمجتمعين تحيات الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني وتمنياته للاجتماع بالتوفيق والنجاح.
وذكر الهاشم أن ما وصل إليه التعاون والتنسيق في مجال العمل البيئي المشترك في دول مجلس التعاون من مشاريع مشتركة يجعلنا مطمئنين على هذه المسيرة المباركة حيث استكملت العديد من البرامج وتم اعتمادها من قادة دول المجلس .
وقال ان هناك مشاريع لا تزال تحت الدراسة والتنفيذ وسنقوم بمناقشتها في هذا الاجتماع كدراسة إنشاء مركز الرصد البيئي لدول المجلس ومشروع البوابة الالكترونية البيئية الخليجية وشبكة دول مجلس التعاون لدراسات تدهور الأراضي وجائزة السلطان قابوس لقطاع شؤون الإنسان والبيئة والتعاون والشراكة الاستراتيجية مع بعض الدول والمنظمات الإقليمية والدولية وغيرها من الموضوعات المهمة.
وأكد الهاشم أن هناك تنسيقا دائما بين الأمانة العامة والدول الأعضاء من خلال اللجان الدائمة وفرق العمل المختلفة والمنظمات المعنية لإنجاز ما أوكل إليها من مهام قائلا “اننا نطمح إلى بذل مزيد من الجهد لنصل بالعمل البيئي إلى المستوى الذي يرقى لطموح قادتنا ويحقق الرفاهية لمواطني دول المجلس”.
كونا