ينظم مكتب تنسيق المساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشبكة الأنباء الإنسانية “إيرين” غدا الأحد 18 أكتوبر 2009 ورشة عمل بعنوان ” التغطية الإعلامية للآثار الإنسانية المترتبة على تغير المناخ” لمدة يومين في فندق إنتركونتينينتال أبوظبي. وتعد الورشة واحدة من مبادرات مكتب تنسيق المساعدات الخارجية بهدف بناء القدرات الفردية للناشطين في العمل الإنساني وتعزيز إمكانيات كوادر المنظمات الإنسانية المانحة في الإمارات لضمان إيصال المساعدات لمستحقيها خارج الدولة.
وقال هزاع محمد فلاح القحطاني المدير العام لمكتب تنسيق المساعدات الخارجية للدولة إن المكتب يسعى من خلال ورشة العمل هذه إلى تعزيز التعاون بين المنظمات المانحة والإعلامية في حالات الطوارئ وذلك من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من المساعدات وتسريع عملية الإغاثة وتعزيز فعاليتها في حالات الطوارئ.
وأضاف أن هذه الفعالية تأتي ثمرة للجهود المشتركة لمكتب تنسيق المساعدات الخارجية للدولة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشبكة الأنباء الإنسانية وتسلط الضوء على أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه وسائل الإعلام في حالات الطوارئ والعلاقة التي تربطها بالمنظمات المانحة والتي تزداد أهميته في مواجهة التحديات الجديدة المتزايدة.
من جهته قال أوبينا أنياديكا رئيس تحرير شبكة الأنباء الإنسانية التابعة للأمم المتحدة أن هناك حاجة كبيرة لتطوير التغطية الإعلامية لتغير المناخ والارتقاء بها من أجل إظهار الأثر الإنساني للاحتباس الحراري وقد أصبح لدينا خبرة في هذا السياق ونرى أن ورشة العمل هذه توفر فرصة جيدة لمشاركة المعلومات وتبادل الخبرات التي اكتسبناها مع وسائل الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وستغطي هذه الورشة عددا من المواضيع المهمة ذات الصلة من بينها طبيعة الحالات الطارئة وتأثير التغير المناخي على المجتمعات الإنسانية حول العالم والطبيعة المتنامية للحالات الطارئة الناتجة عن التغيرات المناخية. كما ستشهد ورشة العمل مناقشات جماعية وعروضاً توضيحية وحلقات تفاعلية حول عدد من المواضيع مثل المفردات واللغة المستخدمة في التغطية الإعلامية للتغيرات البيئية والحصول على المعلومات ومصادر الأخبار الصحيحة وإيجاد توازن بين تعقيد العلم وبساطة الطرح للآثار الإنسانية المترتبة على تغير المناخ والاحتباس الحراري.. كما سيتم تقديم شهادات للمشاركين لدى إكمالهم حضور ورشة العمل على مدى يومين.
أبوظبي: عمـاد سعـد